افتتاح مركز الشيخ سلطان بن محمد القاسمي للتدريب والبحوث والدراسات في القاهرة


بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ..افتتحت غرفة تجارة وصناعة الشارقة "مركز الشيخ سلطان بن محمد القاسمي للتدريب والبحوث والدراسات" التابع للأمانة العامة لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية في العاصمة المصرية القاهرة بعد إعادة تأهيله بدعم وتمويل من الغرفة.وأكدت الغرفة أن مساهمتها في دعم وتمويل هذا المشروع جاءت ترجمة لتوجيهات صاحب السمو حاكم الشارقة بضرورة دعم مجلس الوحدة الاقتصادية العربية التابع لجامعة الدول العربية وتمكينه من القيام بدوره في النهوض بالتشريعات الاقتصادية وإجراء الدراسات الرائدة في مجالات السياسات النقدية والضريبية وتقريب سبل التعاون بين مختلف الدول العربية.حضر حفل افتتاح المركز سعادة عبدالله سلطان العويس رئيس غرفة تجارة وصناعة الشارقة وسعادة خليفة سيف الطنيجي القائم بأعمال سفارة دولة الإمارات في القاهرة وسعادة السفير محمد الربيع الأمين العام لمجلس الوحدة الاقتصادية العربية.كما شهد الحفل محمد أحمد أمين مساعد المدير العام لقطاع الاتصال والأعمال في الغرفة والمندوبون الدائمون لدى جامعة الدول العربية لكل من جمهورية مصر العربية وجمهورية العراق واليمن والمملكة الأردنية الهاشمية والصومال والسودان وموريتانيا وفلسطين وعدد كبير من الاتحادات العربية النوعية المتخصصة العاملة في نطاق المجلس وممثلين عن وسائل الإعلام المصرية والعربية والدولية المختلفة.ويهدف المركز إلى إعداد كوادر عربية شابة ومؤهلة على أعلى المستويات قادرة على التطوير والإبداع من خلال تنفيذ دورات تدريبية متخصصة ضمن برنامج علمي ممنهج يسعى إلى تنمية الموارد البشرية العربية وتطوير خبراتها وتعزيز إسهاماتها في النهوض بالاقتصاديات العربية في مختلف القطاعات.وأكد سعادة عبدالله سلطان العويس في كلمتة خلال حفل الافتتاح أن دعم المركز يندرج في إطار الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وشغفه بدفع الحركة العلمية والثقافية النهضوية في العالم العربي إلى مستويات ترتقي بالواقع العربي نحو مستقبل أفضل على كافة الأصعدة وينطلق من اهتمام سموّه البالغ بموضوع بناء الإنسان بصفته الثروة الحقيقية والاستثمار الأمثل للمجتمعات الطامحة للتطور وترك بصمة خير في مسيرة الإنسانية وتقدمها.واعتبر العويس أن افتتاح مركز الشيخ سلطان بن محمد القاسمي للتدريب والبحوث والدراسات هو إنجاز مهم يُضاف إلى سجل إنجازات صاحب السمو حاكم الشارقة الحافل بمبادرات دعم المؤسسات والنشاطات العلمية والثقافية والمعرفية وخاصة في مجال البحث العلمي على امتداد أكثر من ثلاثة عقود سواء في إمارة الشارقة أو على مستوى دولة الإمارات وغيرها العديد من الدول العربية والأجنبية إيماناً من سموه بأن التنمية المستدامة لا يمكن أن تتحقق بعيداً عن الاستثمار في الإنسان وتحديداً في فئة الشباب من خلال تكاتف الجهود والعمل الجاد والدؤوب لإتاحة الفرص أمامهم وشحذ طاقاتهم وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وفتح الآفاق التي تخولهم انتهاج سبل الريادة والتفوق لخدمة مجتمعاتهم وضمان رُقيِّها.وأشار العويس إلى حرص صاحب السمو حاكم الشارقة على توفير كافة الفرص الممكنة أمام الشباب العربي لإبراز إبداعاتهم وقدراتهم والعمل المتواصل على تدريبهم وتأهيلهم ليأخذوا دورهم الريادي في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة في بلدانهم انطلاقاً من قناعة سموّه بأن الشباب هم نقطة الارتكاز الأساسية لكل مشروعات التنمية وعلى اعتبار أن العمل على تدريبهم وتأهيلهم إنما هو استثمار في المستقبل الذي يسعى سموه لأن يكون مشرقا ومزدهراً أمام كافة الشعوب العربية.وأشاد العويس بالعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية الوثيقة القائمة بين دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف الدول العربية عموماً وجمهورية مصر العربية على وجه الخصوص في ظل الاهتمام الكبير الذي تحظى به من جانب قيادتي البلدين لتنميتها بمختلف القطاعات .. مشيراً إلى عمق العلاقات المتميزة التي تربط دولة الإمارات بالشقيقة الكبرى مصر والتي تمتد إلى أكثر من 40 عاماً منذ أن أرسى ركائزها مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" وعززها من بعده صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وإخوانه أصحاب السمو الشيوخ حكام الإمارات وما زالت مستمرة وتنمو وتتطور يوماً بعد يوم لما فيه مصلحة الشعبين الشقيقين والأمة العربية كافة.


نشر في وام بتاريخ 2017/05/28


الرابط الإلكتروني : http://wam.ae/ar/details/1395302616418

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة