تحت رعاية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، تنطلق خلال الفترة من 16 الى 18 أكتوبر الجاري فى العاصمة الإسبانية مدريد فعاليات"الأيام الثقافية الإماراتية" التي تنظمها مبادرة "سفراء زايد" بالتعاون مع "البيت العربي" الإسباني، ومكتبة" الريتيرو" العامة، وجامعة "كومبلتنسي دي مدريد"، تحت شعار "الإمارات.. جسر الثقافات".وقال الأديب الإماراتي خالد الظنحاني الرئيس التنفيذي لمبادرة "سفراء زايد"، إن فعاليات "الأيام الثقافية الإماراتية" في مدريد لها أهمية كبيرة على صعيد العمل الثقافي الإماراتي حيث تهدف إلى إبراز الوجه الحضاري لدولة الإمارات وتخليد شخصية الشيخ زايد ومبادئه وقيمه عالميا، فضلا عن نشر الثقافة الإماراتية في المملكة الإسبانية والتعريف بالمبدع الإماراتي، بالإضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين البلدين .وأشار إلى أن برنامج الأيام يتضمن عددا من الفعاليات الثقافية والأدبية، مثل، أمسيات شعرية، وندوات أدبية، وزيارات ثقافية، والتي ستتوزع بين قاعات ومسارح عدد من المؤسسات الثقافية الإسبانية، كمؤسسة "البيت العربي" الإسباني، ومكتبة "الريتيرو" العامة، وجامعة "كومبلتنسي دي مدريد" ويشارك فيها نخبة من المثقفين والأدباء الإماراتيين، وهم، الشاعر الدكتور طلال الجنيبي، والروائية إيمان اليوسف، و/راعي الشلات/ الشاعر فايز اليماحي.وأكد الظنحاني حرص مبادرة "سفراء زايد" في إطار رسالتها الوطنية على تنظيم هذه الفعاليات والملتقيات الثقافية في مختلف العواصم العربية والعالمية للتعريف بالواقع الثقافي الإماراتي ونشر ثقافة وتراث الدولة لدى شعوب العالم، وهو ما يعكس الوجه المشرق للحضارة الإماراتية محليا وإقليميا ودوليا.وثمن الظنحاني الدعم المتواصل والاهتمام الكبير الذي يوليه سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة، للمبادرات الوطنية وللمبدعين من أبناء الدولة، كما أثنى على الجهود التنسيقية التي قامت بها الأديبة الإسبانية ماريا فيكتوريا بيرنال رئيسة هيئة "أتينيو دي مدريد" للشعر والأدب لإقامة الحدث الثقافي.
نشر في وام بتاريخ 2017/10/08
أضف تعليقاً