نظم مركز الشباب في مقره بأبراج الإمارات بدبي جلسة حوارية بعنوان «شغف الكتابة» تحدثت فهيا الكاتبتان الأصغر بين الشباب: عائشة النقبي ومنى الملا عن تجربتيهما الإبداعية، حضر الجلسة معالي محمد قرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.حكت عائشة النقبي (14عاماً)، كيف بدأت حياتها في أميركا، وكيف دونت يومياتها وهي لم تتجاوز (8) سنوات من عمرها، ثم انطلقت إلى عالم الرواية العلمية الخيالية بدءاً من القلم والورق إلى لوحة الحاسوب، وأصدرت روايتين عن كُتّاب للنشر والتوزيع: (القمر الأزرق Blue Moon) و(الكوكب الأخضر ـ Emerald Planet)، وستصدر الثالثة قريباً.وأخبرتنا عائشة بأنها أصغر عضو في مجلس القيادات في شرطة دبي التي كرمتها، وأنها واجهت بعض الصعوبات، منها صغر سنها، ونشرها للروايات بالإنجليزية في بلد عربي، لكنها متفائلة بأن تنشر أعمالها بالعربية التي تفتخر بها وبالإمارات وحكامها الذين يصنعون السعادة والمستقبل.وقالت والدتها منى النقبي إنها اكتشفت أن ابنتها موهوبة في الكتابة، من خلال حبها لقراءة الكتب منذ صغرها»، فيما قال والدها الوزير المفوض سالم إبراهيم النقبي، بأن لدى عائشة «أسرارا مع الكتابة والقراءة والكتب، ولها طقوسها، وأفكارها الخيالية. وقد حاولنا أن ندخل كهفها المضيء، وحتى الآن لا نعلم كيف تحصل على الكتب التي تريدها بتوقيع كتّابها». بدورها، تحدثت منى الملا عن تجربتها مع الحياة، وكيف أخذتها رحلة الأيام وأفكارها، رغم انشغالاتها، إلى روايتها (التلاشي الصادرة عن كتّاب للنشر والتوزيع ـ Evanescence)، لتعبّر عن ذاتها وترحالاتها، مؤكدة أن الإنجليزية أسهل لها، وأن السفر يجعلنا نغيّر الكثير، والكتابة تبدع الجديد، والقراءة تُجدد، مما يزيد الثقة بالنفس والناس ويصقل التجربة.أما عن الصعوبات فالتحدي الأكبر كان مراجعة الكتاب قبل الطباعة لأن الوقت كان ضيقاً جداً، ساعات فقط، بين الطباعة والمشاركة في معرض الشارقة للكتاب.وفي الختام دار نقاش بين الحضور والكاتبتين اللتين وقّعتا رواياتهما، في جو عائلي حلقت فيه مبادرات الإمارات بين تحدي القراءة والعصف الذهني واللامستحيل.
نشر في الإتحاد 15441 بتاريخ 2017/10/16
أضف تعليقاً