وفاة الأديب الإماراتي ناصر جبران بعد رحلة حافلة بالإبداع والعطاء


توفي يوم الجمعة 3 / 11 / 2017 القاص والشاعر الإماراتي ناصر جبران، عن عمر ناهز خمسة وستين عاماً قضاها، في الإبداع والتجريب في ميادين السرد والشعر، ويعتبر الراحل واحداً من مؤسسي اتحاد كتاب وأدباء الإمارات 1984 . وفي هذه الرحلة الابداعية الغنية والمتنوعة انتجت عدداً من الأعمال الشعرية والروائية والسردية ، التي تركت بصمتها الفارقة في المشهد الثقافي المحلي والعربي .الراحل من مواليد إمارة عجمان عام 1952، حاصل على درجة «الليسانس» في العلوم البريدية، شغل منصب المفتش العام للهيئة العامة للبريد بالإمارات، عضو مؤسس لاتحاد الكتّاب والأدباء بالإمارات، وعضو مجلس إدارة الاتحاد وأمين سرّه لعدّة دورات حتى عام 1992، نائب الأمين العام وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة سلطان العويس الثقافية.صدر له خمسة مؤلفات هي: ماذا لو تركوا الخيل تمضي، ديوان شعر، عن منشورات المجلس الثقافي للبنان الجنوبي بيروت 1968، و»ميادير»، مجموعة قصصية، منشورات اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، الشارقة 1989، وديوان «استحالات السكون».منشورات دار الحوار، اللاذقية 1993، وله مجموعة قصصية بعنوان «نافورة الشظايا»، ومجموعة مقالات نشرت تحت عنوان «عطر الحقول» دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة 2003، وله مجموعة مقالات تحت عنوان «محطّات في حياة النّاس». وصدرت له رواية واحدة بعنوان «سيح المهب» عن منشورات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات.حصل على درع اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات بمناسبة مرور عشر سنوات على تأسيسه عام 1994. كما صدر للراحل كتاب بعنوان «نفحات الروح والوطن» وصدر عن منشورات دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة عام 2007، ويطرح من خلال صفحاته العديد من الأسئلة والقضايا المتعلقة بشجون الحياة والإبداع، والوطن كحالة ثقافية، وليس كحالة جغرافية.قدم للكتاب الناقد والقاص عبد الفتاح صبري الذي قال : « إن المتأمل في كتابات ناصر جبران سيرى هذا الوجع الذي يحاول البحث فيه درءا له ومتأملاً فيه لمحاربته،وفي النصوص سنرى الكاتب لم تتبدل عزيمته ولم تهن حروفه أو تبهت، فتمسكه بنهجه قائم وواضح.


نشر في البيان 13653 بتاريخ 2017/11/04


الرابط الإلكتروني : http://www.albayan.ae/five-senses/east-and-west/2017-11-04-1.3089155

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- البيان 13653

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33290
المؤلفون
18443
الناشرون
1828
الأخبار
10180

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة