15 كاتباً يوقعون إصداراتهم الجديدة في معرض الشارقة للكتاب 2017


وقع 16 كاتباً إماراتياً وعربياً مؤلفاتهم الجديدة في ركن التوقيعات في المعرض، وتنوعت المؤلفات بين الدواوين الشعرية، والروايات، والأبحاث، والدراسات الأكاديمية، وسط حضور كبير من رواد المعرض.وقع دكتور يوسف عيدابي كتابه «التراث الحي»، والدكتور عبد العزيز المسلم منجزه «الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي»، وسعيد القبيسي كتابه «ديوان ابن حارب»، وعبد الله محمد صالح الرميثي كتابه «رمسة أهل الإمارات»، وأحمد محمد عبيد مؤلفه «الأصول التاريخية لأسماء المواضع في دولة الإمارات»، ونور المسلماني روايتها «مهلا يا بائعة الوطن»، ودواوينها الجديدة: «قصائد ثملة»، و«ظلال غير مفهومة»، و«أطلقت سراح أحرفي»، وسميرة حبيب ديوانها «دعنا نتفق»، ودكتورة بهيجة إدلبي منجزها النقدي «محمود درويش والعروج إلى ما وراء المعنى»، ونصها المسرحي «الورقة الأخيرة»، وديوانها «ياقوتة الصمت».ووقعت مريم الزرعوني ديوانها «تمتمات»، وسعاد المنصوري كتابها «زجاجة عطر»، وشهاب أحمد حسن الكعبي مؤلفه «أرض الأمنيات»، ومحمد بن حمدان بن حمود البلوي كتابه «read to change»، وعصام الجودر منجزه الإلكتروني «هواء النغم»، ومحمود جمعة ديوانه «هي شهقة أخرى»، والدكتور مني أبو نعامة مؤلفيه «علي بن إبراهيم الجويعد.. قاضياً ومفتياً وشاعراً»، و«المؤرخون الشناقطة وكتابة التاريخ».وشهدت دور النشر عدداً من تواقيع أحدث إصداراتها، حيث وقع الكاتب قاسم سعودي كتابه «مثل قارب خشبي في الصحراء»، واحتفت دار مداد بتوقيع كتاب «الإيجابية طريقك للسعادة » للكاتب جاسم العلي، و«تربيع أول» للكاتب سعيد الحنكي، و«همزات سريالية»، للكاتبة عليا خالد مترف، وكتاب «إني أعتقتك مني»، للكاتبة فيّ رياض الوصيفر، وكتاب «سوسة المدير» للدكتور عبد الله المظلوم.وجاء كتاب «الكائنات الخرافية في التراث الإماراتي»، كدراسة في المخيلة الشعبية، ورصداً لتلك الحكايا عن الكائنات الخرافية التي تشكلت في المخيلة والذهنية الشعبية، وصارت كأنها حقيقية بتداول حكايتها، بحضورها المكثف في مشهد الحكاية الشعبية التي باتت تشكل هوية ثقافية.وفي كتابه «رمسة أهل الإمارات»، يأخذنا الكاتب عبد الله محمد صالح الرميثي في سياحة معرفية ممتعة تتناول اللهجة الإماراتية الجميلة، عبر رصد ألفاظ ومفردات يستخدمها الإماراتيون في حياتهم اليومية، ويوضح المؤلف أن «رمسة» أهل الإمارات قد اعتمدت على ألفاظ كثيرة بحاجة إلى ترتيبها وشرحها الشرح السليم، خاصة الألفاظ التي تحتوي على تراكيب صوتية، مثل: الجيم المفخفخة، والكاف المشنشنة، والحروف المبدلة، وهو يرمي إلى تعريف الجيل الجديد برمسة أهل الإمارات كي تبقى في ذاكرتهم ويرددوها، وألا يبحثوا عن لهجات بديلة للرمسة الأم، فهذه الرمسة قد جاءت نتيجة للهجرات العربية إلى الإمارات، فمن جهة الغرب، نزح كل من الحجازيين والنجديين والاحسائين، ومن جهة الجنوب، استوطن العمانيون الساحل الشرقي ليشكلوا معاً مزيجاً متنوعاً في مختلف مناطق الإمارات، فكل إمارة تمتاز برمسة خاصة بها، تحتوي على تراكيب صوتية بليغة، أعطتها شكلاً مختلفاً.وفي كتاب «الأصول التاريخية لأسماء المواضع في دولة الإمارات»، يرصد الكاتب أحمد محمد عبيد أسماء المواضع في دولة الإمارات جهة أصولها التاريخية، فالمواضع في الدولة، على الرغم من كثرتها، إلا أنها لم تحظ حتى الآن بالحصر العلمي الكلي الشامل، كما لم تحظ بدراسة شاملة توثق أصولها اللغوية، عدا محاولات قليلة لا تفي بما هو مأمول؛ فكان هذا الكتاب رافداً لجانب واحد من هذه الجوانب؛ وهو البحث في الأصول التاريخية للمواضع في الدولة، ويستقي مادته من المصادر العربية القديمة التي ذكرت بعضاً من الأماكن التي كانت موجودة في الإمارات، وبالطبع فإن اسم الإمارات نفسه لم يكن موجوداً وقتذاك، لكن الرقعة الجغرافية الحالية لها كانت في السابق جزء من إقليمين معروفين: فكانت المناطق الشرقية والشمالية والجبلية والوسطى والعين ومناطق أبوظبي الشرقية ضمن إقليم عمان، أما مناطق غربي أبوظبي والمنطقة الغربية فكانت جزءاً من إقليم البحرين القديم.وفي كتابها النقدي «محمود درويش والعروج إلى ما وراء المعنى»، تطوف بنا الكاتبة والشاعرة الدكتورة بهيجة مصري إدلبي في زوايا جديدة في عوالم الشاعر محمود درويش، من خلال بحثها فيما وراء المعنى في نصوصه، حيث إن الكاتبة تشدد على سر وخصوصية القصيدة الدرويشية، سواء على مستوى المعنى، أو على مستوى المبنى، لتبحث عميقاً في سر الذات للشاعر من خلال نصه الشعري، لتكشف بلغة نقدية كما ترى يشكل مجازه خارج السرب الشعري المعاصر، فهي تنفتح على قصيدة درويش بشكل مختلف، وترى المؤلفة أن اختبار تجربة درويش عبر تحولاتها لا يستوي إلا عبر اختيار اللغة في وظائفها المختلفة، وبالتالي الانتباه الذي انتقل بالتجربة عبر السؤال الجدلي بين اللغة والخطاب الشعري، سبيلا إلى البحث الجدلي عن المعنى.وفي ديوانها «تمتمات»، تطوف بنا الشاعرة مريم المزروعي في عوالم جمالية بأسلوبية رفيعة، من حيث اللغة، وفي رصد المشاهد الحياتية وتحويلها إلى حالة شعرية فريدة، فالشاعرة تتعمق بحس إنساني عميق في عوالم الروح، وفي خبايا النفس الإنسانية، لتلامس بحس عاطفي نبيل تلك العوالم، ليأتي النص الشعري كأنه رؤية فكرية تعالج موضوعاً وجودياً.ويقدم لنا ديوان «دعنا نتفق»، للشاعرة سميرة حبيب، رؤية شعرية مختلفة، حيث تتلبس النصوص روح ناقدة لسلبيات المجتمع، وتلامس مشاكله ومشاعره، غير أن هذا النقد يأتي في قالب شعري رقيق حالم، يعكس مشاعر الشاعرة وأحاسيسها، فهي تكتب وفق مزاج عاطفي رومانسي يحلق عاليا بأمنيات جميلة تحملها الشاعرة وتدخرها للناس.


نشر في الخليج 14056 بتاريخ 2017/11/11


الرابط الإلكتروني : http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/837d8e79-a618-4ac2-b479-7bb625c67289

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الخليج 14056

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة