اختارت الطالبة نورا السيد عبد الله البري، من مصر، السياسة الخارجية لدولة الإمارات في عهد الشيخ زايد، موضوعاً لرسالة الماجستير التي قامت بإعدادها، وحصلت على تقدير امتياز.وقالت نورا التي حصلت على درجة الماجستير من جامعة طنطا بمصر، إن سبب اختيارها لموضوع الدراسة هو تقديرها واحترامها لدولة الإمارات «للدور المهم الذي تلعبه في محيطها الإقليمي العربي والعالمي»، مشيدة بمواقف قيادتها الثابتة والعادلة، خاصة مع مصر، مشيرة إلى أن البحث محاولة جادة منها لتسليط الضوء على مكانة الإمارات وما وصلت له، وتعريف الطلبة من الزملاء بتاريخها المشرف.وتضمنت الدراسة مدخلاً يتحدث عن الدولة قبل قيام الاتحاد، وخمسة فصول حمل الفصل الأول عنوان «دولة الإمارات والتضامن العربي»، تناولت من خلاله الباحثة جهود الدولة في حل القضايا الخليجية والعربية، ودورها في حل الأزمة اللبنانية، ودورها الإيجابي في حرب الخليج الأولى، وعلاقتها الخارجية بالدول العربي.فيما تناول الفصل الثاني «دولة الإمارات والقضايا الإسلامية»، وشمل الحديث عن علاقتها بالدول الإسلامية ودورها في دعم القضايا الإسلامية والعمل على إيجاد الحلول لها، مثل دورها في مساعدة شعب الصومال، ودعم خطوات التنمية في أفغانستان وباكستان ودعم الشعب السوداني، أما عنوان الفصل الثالث فكان «دولة الإمارات وعلاقتها بدول العالم الخارجي»، وسلطت الباحثة الضوء على علاقات الإمارات مع العالم الخارجي عن طريق الاتفاقيات وتبادل الزيارات والعلاقات الدبلوماسية معاً.وحمل الفصل الرابع عنوان «الإمارات والمنظمات الإقليمية والدولية»، تناولت من خلاله انضمام الدولة إلى المنظمات الإقليمية والدولية، ودورها في حل القضايا التي تناولتها والمشاركة في المؤتمرات العربية والإسلامية والدولية، أما الفصل الخامس فتناول قضية «الجزر الثلاث واحتلال إيران لها»، وسرد الحجج والمبررات الإيرانية والرد عليها وموقف الإمارات اتجاه هذه الأزمة والموقف الدولي والعربي منها، وقد اعتمدت الباحثة في دراستها على مجموعة من الوثائق والمراجع التي كونت المادة العلمية.
نشر في البيان 13695 بتاريخ 2017/12/16
أضف تعليقاً