9 عناوين جديدة في الذكرى السادسة لرحيل أحمد راشد ثاني


احتفاءً بإرث الشاعر والباحث الإماراتي الراحل أحمد راشد ثاني، تحتفي دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالذكرى السادسة لغيابه بإعادة إصدار تسعة عناوين من كتبه في حفل استقبال يقام بالدائرة منتصف الشهر المقبل، بحضور 100 شخصية من المثقفين والإعلاميين والباحثين والمهتمين.وكانت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد أطلقت العام الماضي خمس مبادرات لإحياء إرث الباحث الذي توفي في 20 فبراير 2012، تحت عنوان «أحمد راشد ثاني..الذي لم يعبر»، ومن ضمن المبادرات المطروحة اصدار المخطوطات التي تركها الراحل، وهي تتضمن نتاجات متنوعة بين الشعر والرواية والبحوث التراثية، إلى جانب إعادة إصدار كتبه السابقة التي تتضمن العديد من العناوين المرجعية في توثيق التراث الشفاهي، والقصص الشعبية والشعر والمسرح.وقال المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، عبدالله ماجد آل علي: «قامت اللجنة المشرفة على المخطوطات التي تركها الراحل بالتدقيق في النصوص التي وجدت في بيته ومكتبه في المجمع الثقافي، وخلصت إلى طباعة مجموعة من الكتب بعد تنقيحها، وستتوافر في حفل الاستقبال الذي سيقام في مارس المقبل إلى جانب مجموعة من كتبه القيمة التي نفدت من السوق، وذلك بحضور لفيف من الأصدقاء والشعراء والمثقفين والمسؤولين عن الثقافة من مختلف الجهات، في مبادرة لإحياء ذكرى أحد رموزنا الثقافية التي نعتز بها، واتاحة كتبه المهمة مرة أخرى، تقديراً لجهوده في توثيق الذاكرة الشفاهية».وفي مارس ستطرح تسعة عناوين للراحل، منها عنوانان جديدان هما «زمان يضرب زمان»، وهومعجم لمفردات الحكاية في الإمارات، وكتاب «بين المشافهة والكتابة»، إلى جانب إعادة طبع سلسلة السرد الشفاهي التي تضم كلاً من كتب: «حصاة الصبر» و«دردميس» و«إلا جمل حمدان في الظل بارك» والكتاب المحقق «رحلة إلى الصير» وكتاب «ابن ظاهر»، وهو بحث توثيقي في شعر وسيرة شاعر الإمارات أحمد بن ظاهر، وقصص الأطفال المصورة «الجبل الذي اشترى بقرة»، كما يعاد طباعة مجموعاته الشعرية الثمانية التي تحمل عنوان «قصائد أحمد راشد ثاني 1985- 2009»، ومسرحيتي «قفص مدغشقر» و«إلعب وقول الستر» في وقت لاحق من هذا العام.يرأس اللجنة المشكلة لفرز وتدقيق مخطوطات أحمد راشد ثاني الروائي علي أبوالريش، وتضم في عضويتها بعضاً من زملاء الراحل الذين عمل معهم في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وبعض أصدقائه. وركزت اعمال اللجنة في الفترة الماضية على جمع أعماله وإعادة إصدار بعضها ونشر ما لم ينشر منها، وأرشفة وثائقه الخاصة لعرضها على الجمهور، بما يليق بتجربته الأدبية والبحثية.


نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2018/02/23


الرابط الإلكتروني : http://www.emaratalyoum.com/life/culture/2018-02-23-1.1074140

المزيد من الأخبار في كتب كتب كتب- الإمارات اليوم

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33300
المؤلفون
18450
الناشرون
1828
الأخبار
10182

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة