نقاشات تقييمية لـ «كلمة» في «تونس للكتاب»


كسب مشروع «كلمة» الإماراتي، الرهان، في ندوته الثانية التي تندرج في نطاق مشاركة إدارة برامج المكتبة الوطنية، في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، في فعاليات الدورة الـ34 لمعرض تونس الدولي للكتاب، وذلك من خلال إشادة الأكاديميين والمشاركين من الإعلاميين والمثقفين بدور هذا المشروع وخيار الإمارات في ترسيخ الترجمة بمفهومها العميق في البلدان العربية وفي العالم عامة.وسجلت الندوة الثانية، والتي تحمل عنوان، «حول المنجز السّرديّ ضمن منشورات مشروع «كلمة» باعتبار الرّواية، وفنّ القصّ عموما، من العناوين الكبرى للحضارة المعاصرة، حضوراً مكثفاً للأكاديميين والمثقفين والإعلاميين وأيضا مدير المعرض الأديب شكري مبخوت، من تونس وخارجها.وقال مدير إدارة برامج المكتبة الوطنية، سعيد حمدان الطنيجي، إن مشروع «كلمة» للترجمة هو مبادرة طموحة من قبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، يهدف إلى إحياء حركة الترجمة، وزيادة معدلات القراءة باللغة العربية على المستويين المحلي والإقليمي.وأضاف: إن مشروع «كلمة» ساهم في ترجمة مختلف الأعمال إلى اللغة العربية ونشرها، حيث تتنوع مواضيعها بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية والأدب العالمي والروايات وأدب الأطفال.وأكد سعيد حمدان الطنيجي، أن حضور«كلمة»، ينطلق بتكريم هامة كبيرة في الترجمة الأكاديمي يوسف الصديق الذي له مساهمات متعددة ومتنوعة في الترجمة من العربية إلى اللغة الفرنسية، والتي لاقت رواجاً كبيراً.وتناول الكاتب السوري نبيل سليمان، في الندوة، التّرجمة كديناميّة روائيّة: «الشّخصيّة أنموذجاً»، مسجلاً تفاعل الحاضرين قبل بسط الكاتبة الإماراتية ريم الكمّالي مقاربتها للكتابة السّرديّة ومفردات الحكي، موغلة بتجربتها الأولى في منطقتها «الخضراء» القريبة من العين، والمحاطة بالجبال التي طرحت في داخلها الكثير من التساؤلات قبل تحولها إلى إمارة دبي، ثم إلى بيروت للدراسة.ورأى حاتم الفطناسي في انفتاح مشروع «كلمة» من خلال منشوراته، وبخاصّة السّرديّ منها، على الآخر باعتبار أن مشروع «كلمة» مشروع سرديّ كونيّ.


نشر في الإتحاد 15620 بتاريخ 2018/04/13


الرابط الإلكتروني : http://www.alittihad.ae/details.php?id=27589&y=2018

المزيد من الأخبار في ندوات ومؤتمرات ومهرجانات- الإتحاد 15620

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة