اتحاد الكتاب يثمن جهود سلطان في التبادل المعرفي مع العالم


ثمن اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات عاليا توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بتمكين أعضاء الاتحاد من المشاركات الخارجية، وقال إن ذلك يمثل تمكيناً حقيقياً للثقافة الوطنية نحو التجلي والحضور والتبادل المعرفي والحضاري مع الآخر، مشيراً إلى الحضور الفاعل لوفد الشارقة كضيف شرف مميز في معرض باريس الدولي للكتاب في مارس/ آذار الماضي، وحضوره المرتقب في معرض ساوباولو للكتاب الذي ينطلق في الثاني من أغسطس/ آب المقبل.وقال حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في بيان: «باسمي وباسم أعضاء اتحاد الكتاب، وجميع الكتاب العرب المشاركين في الفعاليات ضمن وفد الشارقة، نرفع أسمى آيات الشكر إلى صاحب السمو حاكم الشارقة على هذه الالتفاتة الراقية التي تأتي ضمن نهج واع كرسه سموه، والتزمته هيئة الشارقة للكتاب، حيث يشارك كتاب وأدباء الإمارات اليوم في الفعاليات الثقافية المصاحبة لجميع معارض الكتب العربية والأجنبية، بأربعة من أهل الشعر والسرد والنقد في كل معرض، حيث يراعي الاتحاد، بناء على توجيهات سموه في اختيارهم توازن الجنسين من جهة، وتوازن الأجناس الأدبية من جهة ثانية، وهو ما يعده كتاب ومبدعو الإمارات فرصاً غالية ومقدرة، خصوصاً مع ترجمة الأعمال الأدبية، بالتوازي والتزامن، إلى لغات العالم الحية».وأكد الصايغ استعداد كتاب وأدباء ومثقفي الإمارات للقيام بدورهم وواجبهم في كل المحافل على الوجه الأكمل، بما يخدم الإمارات وثقافتها وإرثها، وكذلك استعدادهم التام، إيمانا منهم بأهمية وضرورة مشروع الشارقة الثقافي والحضاري، للإسهام في إنجاح «الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019». وجاء في البيان أن صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن موقعه في حركة الثقافة والتعليم والقيادة، يقدم للثقافة الوطنية والعربية إجمالا خدمات جليلة، حيث يحول أحلام المثقفين إلى واقع، فهذا الذي يحدث في باريس وساوباولو وقريبا في نيودلهي، وما حدث في منتدى الأدب العربي الصيني في القاهرة بدعم من سموه في إطار «منتدى الأدب العربي والعالم»، هو ترجمة النظرية إلى برنامج عمل سيمكن الأدب والثقافة العربيين من الوصول إلى الآخر، وتحقيق العالمية، وأهم من ذلك كله، تقديم الصورة الحقيقية الأجمل للعرب والمسلمين في زمن اختطف فيه البعض هذه الصورة، وشوهها لجهة الترويج لقوى التكفير وتيارات التطرف والإرهاب والظلام.واختتم اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بيانه بدعوة المؤسسات الثقافية الوطنية والعربية إلى وضع هدف التواصل الثقافي، ومد جسور التعارف المتبادلة مع الآخر في واجهة برامجها وأولوياتها.


نشر في الخليج 14318 بتاريخ 2018/08/01


الرابط الإلكتروني : http://www.alkhaleej.ae/alkhaleej/page/706b731d-9f94-4ae5-ae60-d88057cdeb52

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- الخليج 14318

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33306
المؤلفون
18451
الناشرون
1828
الأخبار
10183

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة