أعلنت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، عن نتائج مبادرة «استراحة سيدات»، التي أطلقتها عام 2016، والتي تهدف إلى تمكين المرأة العربية ودعمها معرفياً، وتعزيز الدور الثقافي للغة العربية، إلى جانب تحفيز القراءة الأسرية، وحثّ الأمهات على تشجيع الأطفال على القراءة، والإقبال على الكتب العربية بما ينشئ أسرة قارئة. ووصل عدد عضوات «استراحة سيدات» إلى 3700 عضوة من مختلف دول العالم حتى الآن، فيما بلغ عدد الجلسات النقاشية التي نظمتها الاستراحة 110 جلسات في مختلف إمارات الدولة، تم خلالها مناقشة 220 كتاباً، إلى جانب مراجعة أكثر من 300 كتاب تمت مشاركتها من قِبل عضوات الاستراحة. وبلغ عدد الساعات النقاشية التي شهدتها الاستراحة 270 ساعة، في الوقت الذي وصل فيه عدد الكُتاب الذين قدّموا جلسات نقاشية إلى 20 كاتباً، ووصل عدد متابعي قنوات استراحة سيدات على منصات التواصل الاجتماعي، في «إنستجرام» و«فيسبوك» و«تيليجرام»، ما يقارب 17 ألف متابع من جميع دول العالم. وحول الموضوع قال جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة: «إن مبادرة استراحة سيدات، نجحت في إبراز الدور الإيجابي والمهم للمرأة العربية، في عمليات نشر وإنتاج المعرفة، كما عزّزت من قدراتها في مجالات الأدب والكتابة الإبداعية، من خلال ورش العمل التدريبية التي قدّمتها للعضوات». وأضاف: «على الرغم من انطلاق المبادرة منذ سنوات قليلة فقط، إلا أنها استطاعت أن تحقق انتشاراً واسعاً بين أوساط السيدات في الدولة والعالم، كما عملت على إثراء الحراك المعرفي على مستوى الدولة بشكل فعّال، من خلال أجندة فعالياتها الحافلة، وسنعمل على تطوير المبادرة خلال المرحلة المقبلة؛ لتضمّ أكبر شريحة من السيدات بمختلف توجهاتهن، ولتتوسع فعالياتها مستقبلاً في جميع دول العالم». وتنظم «استراحة سيدات» مجموعة من الفعاليات بشكل دوري، أبرزها: جلسات المجموعات القرائية الشهرية الخاصة بكل إمارة، حيث تم إنشاء مجموعات في جميع إمارات الدولة، إلى جانب فعالية الملتقى الأسبوعي، الذي يختص بقراءة ومناقشة كتاب محدد أسبوعياً في دبي، والمجموعة الدولية، ومجموعات القراءة باللغة الإنجليزية، ومجموعات اليافعات والزهرات.كما أقامت الاستراحة ما يقارب 40 حلقة نقاشية حول المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وذلك بمناقشة كتب تناولت سيرة حياته.وفي إطار توسعها الجغرافي، عقدت أول جلسة لاستراحة سيدات مجموعة عمّان في المملكة الأردنية الهاشمية، بالتعاون مع مؤسسة عبد الحميد شومان، بحضور 25 عضوة.كذلك عقدت الاستراحة جلسات تناولت كتباً متخصصة في التربية والتنمية البشرية، لتمكين الاستفادة بأقصى حدّ منها، وذلك عبر استضافة متخصصين في التربية والتنمية البشرية.وأبرمت الاستراحة العديد من شراكات التعاون مع عدة وجهات ثقافية منها: هيئة الفجيرة للثقافة الفنون، والدائرة الاقتصادية في حكومة رأس الخيمة، ومكتبة زايد المركزية في العين.كما شهدت فعاليات الاستراحة تنفيذ عدد من الأنشطة على مواقع التواصل الاجتماعي، كالحلقات النقاشية الإلكترونية لمعظم جلسات مناقشة الكتب، وجميع فعاليات معارض الكتب.
نشر في الخليج 14320 بتاريخ 2018/08/03
أضف تعليقاً