طباعـــة 16 قصة من القصص الفائزة في جوائز مسابقات أنجال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان'' لثقافة الطفل العربي في دوراتها المختلفة بطريقة ''برايل''، في محاولة لولوج عالم المكفوفين وإنارة ما يعيشون فيه من الظلام. و قالت الشيخة موزة بنت محمد بن بطي آل حامد الرئيسة العليا للجوائز ''إن هذه الخطوة تأتي بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، وتستهدف فتح نوافذ المعرفة وتوفير فرصة القراءة أمام شريحة من شرائح الأطفال الذين قدر لهم أن يصابوا بالعمى''. وأضافت ''إذا كانت الكتابة بشكل عام فعل نبيل، فإن الكتابة للطفل فعل أكثر نبلاً، لا سيما وأن الطفل العربي على وجه التحديد يحتاج الى مثل هذه البارقة التي تملأ حياته بالبهجة، وتخفف قليلا من الآلام الكثيرة التي تحيط به، وتسهم في الارتقاء بوعيه وتثقيفه وإمتاعه ومؤانسته، وهي مهمة جليلة ينبغي الانتباه لها وإنزالها في المنزلة التي تستحقها من الاحترام والتقدير''. من جهتها قالت مها حسن الأمينة العامة للجوائز ''لقد تمت طباعة القصص في مطبعة المكفوفين التابعة لمؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية ومنها على سبيل المثال ''عين الحياة'' للكاتب محمد مروان جميل مراد، و''أمنيات خالد'' للكاتبة حنان طه درويش، و''الجزيرة الوليدة'' للكاتب حسين أحمد حسون، و''عين الأبيض'' للكاتبة مها حسن شركس، و''حينما تصالحت مع جدي'' للكاتب محمود أبو فروة الرجبي''. ( الإتحاد 12216 )
نشر في الإتحاد 12216 بتاريخ 2008/12/16
أضف تعليقاً