شهد ركن التواقيع في المعرض توقيع 14 كتاباً جديداً، توزعت ما بين الأدب كالشعر والرواية وكتب التاريخ والتوثيق والقانون.
«ثقافة الأطفال في الشارقة بين 1985-2017» وهو من إعداد المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، ومؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الشارقة، وقعته الكاتبة صالحة غابش، جاء على غلاف الكتاب قول لصاحب السمو حاكم الشارقة «الأمم الرائدة تضع في أولويتها تربية أطفالها والعناية بهم، لأنهم هم الذين ينهضون بدولهم ويتفوقون على أقرانهم من الأمم الأخرى، مثل المباني الشاهقة التي لا تقوم إلاّ على قواعد متينة ثابتة، والإسلام هو الرائد في تربية الأطفال ووضع القواعد والأسس منذ ما يزيد على أربعة عشر قرناً، ومن هؤلاء الأطفال وبتلك التربية الواعية، برع العلماء والأدباء والقادة الذين آمنوا بربهم فزادهم هدى وخرجت جحافل الخير والنور لتنتشر الحضارة في العالم».
«الياقوت المعظم» هو كتاب من تأليف العلامة الكبير الأمير صلاح الدين عبدالله المفضل بن المتوكل المطهر بن محمد بن سليمان الحمزي، الذي عاش في القرن التاسع الهجري، ووقعه محقق الكتاب عبدالله محمد الحبشي وصدر عن منشورات القاسمي.اشتمل الكتاب على أهم مهام صنعة الفروسية من الناحيتين العلمية والعملية، فتناول أمر الخيل من شتى فروعه، ثم شرح أدوات الحرب والفروسية، وما يتعلق بهما من مهام أخرى، كالرمي والسباق، ونحو ذلك عند القدماء والمحدثين.
ووقع عبدالله سيف الشويهي كتابه «أشعار الماجدي بن ظاهر.. وثائق وحقائق»، وجاء في مقدمته: «ما هذه التعبيرات إلا خواتيم قصائد الماجدي رحمه الله، كونه شاعر الحكمة، والموعظة الحسنة التي عناها رسولنا الكريم حين قال: إن من الشعر لحكمة. وحين بدأت بتأليف هذا الكتاب وضعت نصب عيني من خلال أهمية هذا البحث، أن أقدم للمكتبة العربية وللقارئ العربي ترجمة أمينة تنبض بالحكمة المستوحاة من قصائد هذا الشيخ الفذ الذي هو بحق، أمير شعراء النبط في الإمارات والخليج العربي».ويضيف: «ينطلق الماجدي في مجالات الإبداع عبر مسيرة حياته الحافلة بالعطاء محلقاً في سماء الشعر، ومخلفاً إرثاً شعرياً، ونبراساً تتناقله الأجيال من الآباء إلى الأبناء عبر التاريخ، والمتأمل في سيرة الظاهري تعتريه الحيرة أمام تلاطم المعلومات المتضاربة، وقد حاولت في بحثي أن أضع عدة أهداف من ضمنها الاستقرار على رأي بأن يأتي نتيجة للتمحيص الدقيق والتأني في استقراء واستنباط النتائج والأهداف التي نصبو إليها».
وعن منشورات القاسمي وقّع الدكتور محمد صافي المستغانمي كتابه «جواهر الدرر في علم مقارنات السور» والكتاب عبارة عن رؤية تأصيلية للروابط المضمونية واللفظية لمجموعات الأسر القرآنية، ويتميز هذا الفرع العلمي بالبحث في الروابط الدقيقة، وبيان الهندسة اللفظية الموزعة في طيات السور المتشابهة المطالع والسور المتشابهة الفواصل، والسور التي تبدأ بأنساق وأنماط تعبيرية متشابهة من غير أن تتحد مطالعها في المواد المعجمية المستعملة.
وشهد الركن أيضاً توقيع «مفهوم المواطنة في فكر الشيخ سلطان بن محمد القاسمي» للباحث المغربي محمد الزبيري، ويستعرض عمق المشروع الفكري عند سموه من خلال مجموعة من القيم الفطرية، وكذلك المكتسبة المبنية على أسس عقدية أو اجتماعية أو ثقافية أو أخلاقية، وهي تشكل إطاراً مرجعياً للأفراد تحدد تفاعلهم وسلوكهم مع البيئة التي يعيشون فيها، ومن هذه القيم موضوع (الانتماء والولاء) وهما قيمتان متلازمتان تستحضران فضل الوطن على الأفراد، وهو الذي يستدعي عند الأفراد واجب خدمة الوطن والإخلاص له في السر والعلن، كما يعرج الكاتب على فكرة الإبداع عند سموه، بوصفها حاملاً ثقافياً وفكرياً، ومنجاة للمجتمع والأفراد، ومصباحاً ينير بوصلتهم للمنعة والقوة والتوحد ومواجهة الأخطار، ويستعرض الكثير من خطابات ونصوص صاحب السمو حاكم الشارقة سواء كانت نصوصاً خطابية مباشرة وصريحة، أو مكتوبة بلغة إيحائية، كما هو في أعماله المسرحية ورواياته التي تقدم النموذج الذي يعزز قيم المواطنة، فسموّه يؤمن بمبدأ المثاقفة مع تأكيده على خصوصية التشبث بالهوية الوطنية والحق في الاختلاف.
ووقّع الإعلامي رعد أمان كتابه الشعري «تغريدة» وصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، والكتاب استمرار لنهج أمان في صياغة قصيدة تخلص للوزن الشعري، وما في القصيدة العمودية من تراث بلاغي إلى جانب ما فيها من بلاغة في القول واستعارات وتشبيهات ومحسنات بديعية ولغوية.
ووقعت همسة يونس كتابها «سنة أولى ماما» وصدر عن دار فضاءات للنشر والتوزيع في الأردن، يقع في 12 فصلاً تحت عناوين جذابة وواقعية، تلامس واقع الطفل والأم والأب في العديد من الحكايات والمواقف التي تستثمرها الكاتبة لترسم للأمهات والآباء أهم ملامح التربية الإيجابية القائمة على الحب والاحترام والإنسانية الممتزجة بالحزم التربوي. والكتاب يتناول عدة مواضيع تخص التعامل مع الطفل من لحظة ميلاده إلى سن ثلاث سنوات، كما يتطرق إلى العديد من المواضيع التربوية التي تفيد المربين، وخاصة الأمهات والآباء إلى سن خمس سنوات من عمر الطفل.
«زايد نبراس الحكمة ويد العطاء» هو كتاب جديد وقعته الكاتبة إحسان مصبح السويدي، وهي مستشارة اجتماعية في المجلس الاستشاري في إمارة الشارقة، وصدر عن دار نبض القلم للنشر والتوزيع، وجاء في 117 صفحة من القطع المتوسط، وهو الكتاب الثاني للسويدي ويتألف من ثمانية فصول ويعرض لسيرة القائد المؤسس المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
«الفن الإسلامي بين اللغة والصورة» هو كتاب جديد للكاتب شربل داغر، وصدر عن دائرة الثقافة في الشارقة، اشتمل الكتاب على مدخل يمايز بين المنهجين التاريخي والآثاري، كما حفل بالكثير من النماذج التي تعرض القيم الجمالية للفن الإسلامي، وقال مؤلفه: «وجهتي في درس الفن الإسلامي تشترط قراءة تكوينية له، تظهر العمليات التي أنتجته من جديد بما يخالف وجوده الأول، سواء في متنه المادي أو في خطابه المناسب له، وهذا يعني أن للمنهج الدارس ألاّ يتناول متن الفن الإسلامي كما هو مصنف في متحف، أو مدروس في خطاب، وإنما أن يتبين ما كان عليه وما آل إليه».
«عشيقة أزهار الشر» رواية وقّعها مترجمها شاكر نوري، ونقلها من الفرنسية إلى العربية، وهي الرواية الوحيدة التي كتبها شارل بودلير، وهي معروفة على نطاق واسع ومترجمة إلى كثير من اللغات العالمية.
الكاتب حسام الزعبي وقّع روايته «خيمة في الخاصرة» وصدرت عن دار فضاءات للنشر والتوزيع، من أجواء الرواية نقرأ: «في فجر اليوم التالي استفاق المخيم على جريمة بشعة، كانت عشرات الخيم تحترق بشكل هستيري، وهمّت قوات الدفاع المدني بمساعدة أهل المخيم لإطفاء الحريق، كان أبو ربيع وابنه نائمين، أيقظهما صراخ الجيران من حولهما، فخرجا لرؤية ما يحدث، كان الناس مشغولين بإطفاء الحريق، ولملمة ما تبقى من أغراضهم التي لم يطلها الحريق».
وشهد الركن توقيع المجموعة الشعرية «هضاب الروح» للشاعر صابر الصياح وصدرت عن مؤسسة الرحاب الحديثة في بيروت، ومن أجوائها: شيء ما/ يهمس في أذني/ أقاسية أنت/ وقلبك أشد قسوة/ من الحجر.
كما وقعت الكاتبة حمدة أهلي كتابها «المسؤولية الجنائية الناشئة عن الأعمال الطبية الحديثة»، وصدر عن دار النيابة العامة في دبي.
نشر في الخليج 14416 بتاريخ 2018/11/07
أضف تعليقاً