استضافت قاعة ملتقى الكتاب في معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ37، ندوة حول مبادرة «رأس الخيمة تقرأ» قدمتها وأدارتها أمل إسماعيل، وشارك بالحديث: محمد المحمود، موزة الشميلي.تناول المتحدثون في هذه الندوة مبادرة «رأس الخيمة تقرأ» أبرز إنجازاتها، وأحداثها، وأثرها على المجتمع الثقافي والاقتصادي.في تقديمها أشارت أمل إسماعيل إلى أن مبادرة (رأس الخيمة تقرأ) تعتبر المبادرة الأكبر من نوعها على مستوى إمارة رأس الخيمة، انطلقت بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، بهدف إيجاد مجتمع معرفي قارئ، وتأكيداً على العلاقة الراسخة بين الاقتصاد والمعرفة والثقافة، ويندرج تحت المبادرة تسع مبادرات فرعية مختلفة، من أبرزها مبادرة (المنافذ الثقافية – كتاب في كل بيت)، مضيفة أن المبادرة انطلقت في عام القراءة، لتأسيس جيل قارئ وبناء اقتصاد معرفي متين، يؤمن بأن الثقافة جزء لا يتجزأ من التنمية الاقتصادية الشاملة والمستدامة.وقال محمد المحمود: لا شك أن الثقافة والمعرفة أمران ضروريان للإنسان، ودونهما لا يمكن تحقيق التقدم والرقي والحضارة، لذلك لا غنى عن الكتاب والقراءة والثقافة»، مضيفاً كما نعمل على تطوير بيئة العمل وتهيئتها لتحقيق تقدم، لذلك نحن فخورون بفوز مبادرة رأس الخيمة بجائزة أفضل جهة حكومية، كما أن العدسة اللغوية تشرك المجتمع في تصحيح الأخطاء اللغوية ويجد بها جوائز نقدية، لأن الجودة عندنا أصبحت شعارها التميز وحكومتنا أصبح شعارها هو «المتميز ولا غير ذلك»، مؤكداً أن التواضع في العمل وتطوير الشخص ضروري.وأضافت موزة الشميلي كتاب «لا تقبل هذا المنصب» من إصدارات دائرة التنمية الاقتصادية – رأس الخيمة، يتكلم عن قصة حياة القياديين وتجربتهم في القيادة، بالإضافة إلى مجموعة من المقالات الإدارية المكتوبة بأسلوب مبسط يُمكن قُراءه من تحقيق الاستفادة المرجوة.وأشارت الشميلي أن دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة وضعت مؤشراً استراتيجياً برخصة استقطاب المكتبات وزيادة هذه الرخص المعرفية، كما وضعنا تسهيلات للمستثمرين، ومنها فتح ثلاث رخص في مكان واحد للأنشطة المكتبية، كما وضعنا صفر رسوم للمواطن لأول سنة.
نشر في الإتحاد 15828 بتاريخ 2018/11/07
أضف تعليقاً