ورشة تأهيل للمشاركة في جائزة مليحة الأدبية


استقطبت ورشة تدريبية عن كتابة القصة الفنية، 40 مشاركاً ومشاركة حرصوا على حضور الورشة في مقر اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في القصباء بمدينة الشارقة.ونظّمت الورشة، التي قدّمها الدكتور هيثم يحيى الخواجة، في إطار التعاون بين اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات وأمانة جائزة مليحة الأدبية المنبثقة عن نادي مليحة الثقافي الرياضي.وتأتي الورشة في سياق تأهيل أفراد المجتمع للمشاركة في جائزة مليحة الأدبية التي تقام تحت شعار «ذاكرة مكان»، وتستهدف حقول الرواية وقصص الكبار وقصص الأطفال، وإكساب المشاركين كل المهارات اللازمة.حضر الورشة رئيس مجلس أمناء جائزة مليحة الأدبية الأمين العام لاتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، الدكتور محمد حمدان بن جرش، ورئيس مجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي، مصبح الكتبي، وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجائزة.وفي بداية الورشة، رحّب الدكتور محمد حمدان بن جرش بالحضور، مشيداً بحرصهم على المشاركة، وسعيهم للاستفادة من محاور الورشة التي تلقي الضوء على الجوانب الفنية لكتابة القصة.وأشار إلى أن أمانة الجائزة واتحاد كتّاب وأدباء الإمارات تلاقت جهودهما في دعم الحراك الثقافي من خلال تنظيم الورش المشتركة الداعمة لتمكين الراغبين والمهتمين في دخول منافسات الجائزة، وامتلاك المهارات الفنية.وقدّم بن جرش شكره وشكر مجلس الأمناء ومجلس إدارة نادي مليحة الثقافي الرياضي لرئيس مجلس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، حبيب الصايغ، لتوجيهه بعقد الورشة، ودعم الشباب بورش تخصصية لمساعدتهم على امتلاك أسس الإبداع السليم، وناصية اللغة العربية، والتعرف إلى البناء الفني للأجناس الأدبية.من جهته، قسّم الدكتور الخواجة الورشة إلى فرعين، نظري وعملي، مسلطاً الضوء على الجذور الأولى للقصة العربية والحكايات والسير الشعبية، وتطرق إلى الرواد الأوائل للقصة العربية، وصولاً إلى القصة الناضجة فنياً ونموها وتطورها.وتناول الخواجة البناء الفني للقصة القصيرة وتمايزها عن البناء الفني للرواية، مبيناً أنواع القصة وقدرتها على التشكل في مختلف الأشكال القصصية، وقرأ نماذج فنية ناضجة من الأدب الإماراتي والعربي.


نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2018/12/27


الرابط الإلكتروني : https://www.emaratalyoum.com/life/culture/2018-12-27-1.1167308

المزيد من الأخبار في الأنشطة والفعاليات- الإمارات اليوم

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10188

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة