تنظم مكتبة زايد المركزية؛ أحد فروع دار الكتب الوطنية في دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي، مبادرات وفعاليات بشكل مبتكر لتعزيز عادة القراءة لدى أطفال مدينة العين، منها مبادرة «كتاب في 30 دقيقة» ومسابقة «الكاتب الصغير في الكتاب الكبير»، ومسابقة «القارئ المبدع»، وهي أنشطة تسهم في جذب الصغار إلى المعرفة بأساليب تحفز الإبداع لديهم، وتُثري معرفتهم.
ويقول عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في الدائرة: «ننظم على مدار العام مبادرات وفعاليات متعددة بهدف جعل الكتاب جزءاً من الحياة اليومية لأفراد المجتمع. وتسعى إلى خلق حالة قرائية استثنائية للأطفال والناشئة، بما يسهم في تعزيز قيمة الكتاب لديهم، لتكون القراءة بالنسبة لهم شغفاً وهواية وليست عبئاً أو واجباً.
وتدعو مسابقة القارئ المبدع، الطلبة والطالبات من الحلقتين الأولى والثانية في المدارس الحكومية والخاصة، إلى زيارة المكتبة واستعارة الكتب وقراءتها على مدى ثلاثة أشهر، وفي نهاية هذه الفترة يتم تقييم أداء المشاركين ومستوى استيعابهم لهذه الكتب. وتهدف هذه المسابقة التي تقام بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى نشر ثقافة القراءة وحب الاطلاع بين طلبة المدارس وأفراد المجتمع بشكل عام، وتعزيز دور المكتبات العامة في حياة الأفراد».
وعن مسابقة الكاتب الصغير في الكتاب الكبير، يقول: «تسهم المسابقة بشكل فعال في المشهد الثقافي الإماراتي، من خلال تحفيز الأطفال والناشئة على كتابة القصص الهادفة التي تُثري خيال الطفل وتلبي احتياجاته الذهنية والنفسية في هذه المرحلة العمرية المهمة. وإيماناً منا واستثماراً لهذه المواهب الشابة في التوعية الشاملة لمن هم في مثل هذه الفئة العمرية، أصدرنا نسختين من كتاب «الكاتب الصغير في الكتاب الكبير»، وهو يضم القصص الفائزة للطلبة المشاركين في المسابقة، وسنستمر في طباعة الكتاب مع كل دورة من المسابقة».
وتهدف مبادرة «كتاب في 30 دقيقة» إلى تحفيز الأطفال على القراءة، وجذبهم إلى المكتبة لقضاء وقت ممتع صحبة الكتاب، والتعرف إلى ثقافات وحضارات مختلفة من خلال تنظيم ورش عمل قرائية حول كتب معينة من اختيار أمين المكتبة، وهي موجهة للفئة العمرية من 12 إلى 16 عاماً، وتتضمن هذه الورش التفاعلية ملخصاً كاملاً للكتاب المختار، ونبذة عن الكاتب، وتتخللها ألعاب ثقافية وفقرات علمية شائقة.
نشر في الخليج 14502 بتاريخ 2019/02/01
أضف تعليقاً