ضمن برامج دائرة الثقافة بالشارقة، تم تكريم 27 مبدعاً ومؤلفاً من المواطنين والعرب المقيمين لعام 2018، الذين صدرت لهم مؤلفات عن إدارة الدراسات والنشر بالدائرة، وذلك خلال حفل نظم صباح الأربعاء، بمقر الدائرة، في منطقة اللية بالشارقة.
شهد الحفل سعادة عبد الله محمد العويس رئيس دائرة الثقافة بالشارقة، يرافقه الأستاذ محمد القصير مدير إدارة الشؤون الثقافية بالدائرة، بحضور عدد من كبار المسؤولين والإعلاميين.
بدأ الحفل الذي قدمته الأستاذة ريم البريكي بكلمة للدكتور عمر عبد العزيز مدير إدارة الدراسات والنشر بدائرة الثقافة، جاء فيها: "كنا وما زلنا حريصين على تعميم أرقى قواعد المعايير المهنية في تحرير وإخراج الكتب، كما أن العناية بمحتوى الإصدارات أصل أصيل في خياراتنا، بالإضافة إلى ترافق الاصدارات مع التدوير الإشهاري الثقافي عبر الندوات المكرسة، إن ما كان من تجربة العقود الماضية في إصدارات الدائرة تشكل بجملتها المقدمة لمزيد من الأداء والتطوير الذي تسهمون فيه، فالكتاب في نهاية المطاف سفر معانٍ وقيم تصدر عن مؤلفها، فيما نقوم بالاختيارات المتناسبة مع مرجعيات الدائرة".
وتوجهت البريكي بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على توجيهاته ودعمه للبرامج والأنشطة الثقافية.
ثم ألقت الأستاذة بديعة الهاشمي، كلمة المكرمين، قائلةً: "نلتقي في هذا اليوم المبهج من أجل الاحتفاء بالحرف.. والكلمة.. بالكِتاب، والكتّاب، إيماناً بدورهم جميعاً في النهوض بالفكر، والارتقاء بالمعرفة، وتنوير العقول، وبناء مستقبل الأوطان، وتنشئة الأجيال، وتحقيق الحلم الإنساني بعالم يسوده الخير والمحبة.. فهذا الاحتفاء بمنجز الكاتب والمبدع، يحيي فيه الانتماء إلى حضارة وثقافة أصيلة، تعلي شأن القلم، وتقدّر وقع الحرف، وتعتز بالكلمة الطيّبة، ومسؤوليتها العظيمة، وليس هذا غريباً على الشارقة، التي عودتنا دائماً على ذلك.. التي استحقت بكل جدارة لقب العاصمة العالمية للكتاب لهذا العام، فدورها فاعل وظاهر للجميع، في دعم الكِتاب والكُتّاب، وإرساء العلم والمعرفة، من خلال فعالياتها المتنوعة والمختلفة على مدار العام.. مشكّلة بذلك نسيجاً إنسانياً ثقافياً متميزاً، يشهد له البعيد قبل القريب".
بعدها كرم سعادة عبد الله العويس رئيس الدائرة، و الدكتور عمر عبد العزيز مدير إدارة الدراسات والنشر، المبدعين و المؤلفين، وهم السادة "محمد عبد الله البريكي - بيوت الشعر، مشاهد وإضاءات، كريم معتوق - المعلقة الثامنة، وسالم عبيد العليلي - طوي سيف، فتاة تهامة - من دواعي شعوري، مريم النقبي - سجايا الروح، وأحمد الزرعوني - دفتر شعر، وقمره، وسطوع قمره، والمرحوم/ يحي الحاج إبراهيم وينوب عنه الدكتور عمر عبد العزيز - الفن المسرحي ، والدكتور غازي مختار طليمات - قلائد الوفاء والفداء، والدكتورة ناجية علي الخرجي - القصة القصيرة النسائية، والدكتور محمد عبيد محمد - فراشات نهال، وأيمن فرماوي - سر الأصوات الغامضة، وهند سيف البار - جزيرة الخواتم، والدكتورة رحاب الكيلاني - قضايا وشواغل، والدكتورة بديعة الهاشمي - القصة القصيرة جداً، ورعد أمان - تغريدة، والدكتورعلي جعفر العلاق - الحلم والوعي والقصيدة، والدكتورة مانيا سويد - سينما وإعلام في 100 عام، وعائشة مصبح العاجل - يد أمي، وعادل خزام - رسالة إلى شاعر 60، الشيخة/ عزة بنت محمد القاسمي - إشراقات لا تنطفي، فتحية النمر - مالم يقله أبي، الدكتور يوسف الحسن - تنويعات مدارية في الثقافة والهوية، مجدي محفوظ - ضوء أخضر، ذكرى علي الذيب اليليلي - أمني وأماني، الدكتور لقمان رضوان شطناوي - القرية والوحش، الدكتورعمر عبد العزيز - الشيخ فرح ود تكتوك".
نشر في الشارقة 24 بتاريخ 2019/03/06
أضف تعليقاً