احتفى ركن التوقيع بكتاب «زايد.. أوسمة وجوائز» لجمعة سالم الدرمكي الصادر حديثاً عن الأرشيف الوطني، وقد شهد الحفل إقبالاً مميزاً من الشخصيات المهمة والإعلاميين والكتاب.
وقام الدرمكي بتوقيع عدة نسخ من كتابه بحضور حمد الحميري مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية في الأرشيف الوطني، ولفيف كبير من جمهور المعرض.
وتأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يوثق جوانب من شخصية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، التي اتسمت بالتسامح عبر عرض مختصر، كما يوثق بعض الأوسمة والجوائز التي حصل عليها القائد المؤسس من قادة العالم، والهيئات العلمية والمدنية والدولية، بسبب ما تعكسه هذه الأوسمة والجوائز من تعريف بالشخصيات المهمة ودورها في بناء وتماسك مجتمعاتها ودورها في التقدم البشري، فقد كان المغفور له بأياديه البيضاء التي امتدت إلى جميع الأمم والمجتمعات دون استثناء بغض النظر عن ألوانها وأعراقها ومعتقداتها، أهلاً لها؛ نظراً لدوره العظيم المتمثل في بناء نهضة الإمارات، ومساهمته في بناء التنمية والسلام العالميين.
ووقع الدكتور محمد فاتح صالح زعل في منصة مركز سلطان بن زايد بالمعرض، كتاب «زايد ومسيرة البناء القيمي»، وتضمن 175 صفحة اشتملت على 8 فصول، ناقشت القيم المجتمعية في دولة الإمارات قران الأصالة والمعاصرة.
«مجتمع ما بعد المعلومات» هو الكتاب الذي وقّعه إيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، وهو باحث سابق في مجلس الوزراء المصري، وباحث دكتوراه متخصص في مجال إدارة المدن الذكية. ويناقش الكتاب تأثير الثورة الصناعية الرابعة في الأمن القومي، وشرح كيف يمكن للدول أن تدير شؤونها في عصر الإنترنت وحصل على جائزة أفضل كتاب في مجال العلوم الرقمية في عام 2018 من معرض القاهرة الدولي للكتاب.وجاء الكتاب في 223 صفحة، واشتمل على 4 فصول، ناقشت السنوات القليلة القادمة التي ستشهد تغيراً جذرياً في أنماط حياة الأفراد، وطرق إدارة الدول والمؤسسات وأشكال الحروب والصراعات، مدفوعة في ذلك بتقنيات أكثر ذكاء ودقة وكفاءة، تتمثل في نظام الذكاء الاصطناعي وتقنيات إنترنت الأشياء، والطابعات ثلاثية ورباعية الأبعاد، والعملات الافتراضية، والبيانات العملاقة، والطائرات من دون طيار (الدرونز) وغيرها حيث تكتسح «الثورة الذكية» كل المفاهيم والطرق التقليدية التي عرفتها البشرية منذ بدء الخليقة.
بدوره وقع شادي عبد الوهاب منصور رئيس التحرير التنفيذي لدورية «اتجاهات الأحداث»، رئيس وحدة تقدير الاتجاهات الأمنية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بدولة الإمارات، كتاب «حروب الجيل الخامس»، الذي ناقش أساليب التفجير من الداخل على الساحة الدولية.وتضمن الكتاب 200 صفحة، اشتملت على 3 فصول، ناقشت أشكال الحروب في الوقت الراهن، والتي لا تعد حروباً تقليدية واضحة المعالم والأدوات، وإنما باتت خليطاً من توظيف كافة الأدوات المتاحة، التقليدية وغير التقليدية؛ العسكرية والاقتصادية والمعلوماتية والسيبرانية، في ظل تحول تكنولوجي هائل يغير كثيراً من المفاهيم السائدة عن الحرب والصراع والدفاع والردع. ووصل الأمر إلى نوعية خاصة، أو جيل جديد مختلف من الحروب، أصبح الملمح الرئيسي، والهدف الجوهري لها هو «التفجير من الداخل» باعتباره الوسيلة المثلى لهزيمة الخصوم، وربما من دون تحمل المسؤولية المباشرة من الطرف أو من الأطراف المعتدية.
وعلى صعيد آخر نظمت أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية، من خلال جناح اللجنة في المعرض حفل توقيع كتاب «المتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية» للكاتبة الإماراتية الدكتورة عائشة علي بالقيزي الفلاسي، وكذلك حفل توقيع ديوان «حالة شعر» للشاعر السعودي نواف التركي.
وأكدت د. عائشة الفلاسي أن كتابها يتكون من ثلاثة فصول، تناول الأول ثلاثة مباحث حول جدلية المتغير الإبداعي (الإبداع في الشعر المحافظ، المتغير الإبداعي في الشعر الحديث، المتغير الإبداعي في شعر تيار الحداثة)، وفي الفصل الثاني ناقشت ثلاثة مباحث في المتغير الموضوعي (الفكري، الرومانسي، والاغتراب وجدلية الأنا والمكان)، فيما تطرق الفصل الثالث إلى الأبعاد الفنية للمتغير في الرؤية الشعرية الإماراتية ضمن ثلاثة مباحث (اللغة والخطاب الشعري، الصورة الشعرية، الإيقاع).
بدوره قال نواف التركي «إن «حالة شعر» هو العمل الأول له، ويضم 56 قصيدة متنوعة، جمعت بين الشعر العمودي والحديث، وإن القصائد تلخص تجربته الشعرية».
وثمن التركي الدور الكبير لأكاديمية الشعر، ولجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي، على دعمها الموصول للشعراء والأدباء والكتاب، وإبراز الطاقات الإبداعية لدى الشباب على مستوى الوطن العربي.
من ناحية أخرى تم توقيع كتاب «أكذوبة جميلة» في دار ملهمون للنشر والتوزيع، للكاتب الإماراتي أحمد الأميري من مدرسة عجمان الخاصة بالصف الحادي عشر، والذي قام بسرد قصة حياة فتاة تعيش تحت ظل أسرة فقيرة، حيث اتخذت قراراً بمغادرة المنزل بدون تفكير، وما جره ذلك من معاناة لها ولأهلها من هذا القرار.
تشارك أكاديمية الشعر في المعرض بإصدارات جديدة تهم الثقافة المحلية والتراث العربي الفصيح، ومنها «الموسوعة العلمية للشعر النبطي» في سبعة أجزاء للدكتور غسان الحسن، و«شاعر وقصيدة» في جزئيه الأول والثاني لخليل العيلبوني، وديوان «راشد الخضر» طبعة ثالثة، و«المقامة في الأدب العربي» للدكتور عبد الملك مرتاض، و«أمير الشعراء الموسم الثاني» طبعة ثانية، و«شاعر المليون الموسم الرابع» طبعة ثانية، و«عطر الكلام» طبعة ثانية لماجد الديحاني.
نشر في الخليج 14586 بتاريخ 2019/04/26
أضف تعليقاً