اختتمت في المملكة الأردنية الهاشمية منافسات الدورة الرابعة لتحدي القراءة العربي على مستوى المملكة، والتي شارك فيها أكثر من مليون طالب وطالبة من 3008 مدارس، وتوّجت الطالبة شيماء قحطان أحمد قراقزة، من مدرسة جرش الثانوية، بطلة لتحدي القراءة العربي على مستوى الأردن.
وضمن فئة منافسة المدارس، حصدت مدرسة ميار الدولية في عمّان لقب المدرسة المتميزة، فيما حازت لقب فئة «المشرف المتميز» المعلّمة رولا مصطفى محمد، لدورها في تشجيع الطلاب على المطالعة، وتدريبهم على تلخيص الكتب، واختيار المهم والمفيد منها.
وسيشارك الأوائل في الفئات الثلاث لـ«التحدي» بالأردن، خلال التصفيات النهائية على المستوى العربي، والتي تستضيفها دبي لاحقاً هذا العام، بمشاركة أوائل المتسابقين والمدارس، من مختلف أنحاء الوطن العربي والعالم.
وكرم أوائل تحدي القراءة العربي على مستوى الأردن، في حفل نظمته وزارة التربية والتعليم في عمّان، للاحتفاء بالمتفوقين والمتميزين من الطلبة والمشرفين والمدارس، بحضور وزير التربية والتعليم الأردني، الدكتور عزمي محافظة، وسفير دولة الإمارات في الأردن، مطر سيف الشامسي، والمنسق العام لتحدي القراءة العربي، عبدالله النعيمي.
وقال النعيمي إن «تخطي أعداد المشاركين في الأردن حاجز المليون، يؤكد الحاجة إلى مبادرات معرفية تحفيزية على مستوى العالم العربي، ويعكس مدى الحرص على التحصيل المعرفي، المترسخ كقيمة اجتماعية جامعة لدى مختلف الفئات العمرية على مستوى المملكة».
وأشار إلى أن حجم المشاركة غير المسبوق من الوطن العربي والعالم في تحدي القراءة العربي، خصوصاً بعد فتح باب المشاركة للطلاب العرب من مختلف أنحاء العالم العام الماضي، يؤكد أهمية الأهداف التي بدأ منها «التحدي»، عندما أطلقه، عام 2015، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، لترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، وخلق حراك معرفي وثقافي في العالم العربي، ويضع في متناول الشباب العربي محتوى عربياً قيماً، ينهض بواقع التعليم العربي، ويسهم في إعداد أجيال قادرة على قيادة مسارات التنمية وصناعة المستقبل الذي تطمح إليه الشعوب العربية.وتميزت الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي في الأردن بمشاركة مليونية، إذ خاض منافسات التحدي أكثر من مليون طالب وطالبة من 3008 مدارس من مختلف محافظات ومدن الأردن. كما شارك 7520 مشرفاً ومشرفة في مساندة الطلاب، خلال رحلة تحدي القراءة العربي، بدءاً من التسجيل، مروراً باختيار الكتب وتعلم كيفية تلخيصها والاستعداد للمنافسات للفوز على مستوى الفصول الدراسية والمدارس والمناطق التعليمية وكل دولة.
كما ترافق التحدي مع مجموعة من الفعاليات، ضمت برامج وأنشطة متنوعة خاصة بالقراءة والمطالعة والتحصيل المعرفي على مدى العام الدراسي، استفادت من دعم أولياء الأمور، وشجعت المزيد من الطلاب على التسجيل، وعززت حضور الكتاب في أجندة الأطفال والطلبة، وفي أروقة المكتبات المدرسية، وعلى المنصات الرقمية التعليمية.
نشر في الإمارات اليوم بتاريخ 2019/05/08
أضف تعليقاً