أطلقت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي النسخة الروسية من كتاب "كلمات القائد- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" ضمن مشاركتها في معرض موسكو الدولي للكتاب الذي يقام خلال الفترة من 4 حتى 8 سبتمبر الجاري.
جرى إطلاق النسخة الروسية من الكتاب في جناح دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي بالمعرض، بحضور عبدالله ماجد آل علي، المدير التنفيذي لقطاع دار الكتب بالإنابة في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، واندريه جلميزا، مدير عام معرض موسكو الدولي للكتاب، وعدد من الناشرين الروس.
يضم الكتاب مجموعة مختارة من أقوال المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، والتي تعكس الأسس التي اعتمد عليها في حكمه، والمبادئ والقيم التي شكلت رؤيته لبناء وتطوير الدولة، ويكشف عبر العديد من الخطب والأقوال التي قالها الشيخ زايد في مناسبات مختلفة، عن عمق تفكيره وتنوع رؤيته وسعة أفقه، واهتمامه بمختلف فئات المجتمع وحرصه على مخاطبة كل فئة وتقديم النصح لها، خاصة فئة الشباب التي كان ينظر إليها باعتبارها أساس المستقبل ومفتاح النجاح، فحرص على أن يشجع الشباب باستمرار وأن يبث فيهم روح المبادرة الخلاقة والعمل المخلص.. كما كان يدعو بحكمة وتبصر إلى احترام المرأة وإعطائها مكانها في كل مناحي الحياة والمسؤوليات والأعمال.
وقال عبدالله ماجد آل علي إن إطلاق النسخة الروسية من "كلمات القائد- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" يأتي تعبيراً عن مكانة الوالد المؤسس في تاريخ الدولة والمنطقة بشكل عام، وما حققه من إنجازات كبيرة نفخر بتقديمها للعالم عبر إصدار الكتاب بلغات مختلفة .. لافتا إلى أنه تم مسبقاً إطلاق النسخة الألمانية منه في معرض فرانكفورت الدولي للكتاب في أكتوبر 2018 ، والنسخة الإنجليزية في معرض لندن الدولي للكتاب في مارس 2019.
وأضاف: "يمثل معرض موسكو الدولي للكتاب منصة مهمة على خريطة الفعاليات الثقافية العالمية، ولذلك نحرص على التواجد فيه والتعريف بثقافة الدولة ، وما تمتلكه من تراث غني، وتطلعات مستقبلية تواكب ما يشهده العالم من تطور في مجالات الثقافة والفنون".
من جانبه قال سعيد حمدان الطنيجي، مدير إدارة النشر في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: "ستظل شخصية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، علامة فارقة في تاريخ المنطقة، وشخصية فريدة من الصعب تكرارها، وهو ما يظهر في كتاب /كلمات من أقوال القائد- الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان/، حيث يكشف الكتاب عن جوانب مختلفة من الإرث الذي تركه لنا المغفور له الشيخ زايد من قيم ومباديء وأسس بناء المجتمعات والدول، وهو إرث غني بالمفاهيم التي يسعى العالم الآن لنشرها وترسيخها في النفوس، مثل التسامح والتعايش والتعاون الدولي ودعم العمل الخيري والاستدامة وغيرها من المفاهيم التي تمتد لتشمل مجالات متعددة".
نشر في وام بتاريخ 2019/09/07
أضف تعليقاً