انطلاق أولى حلقات برنامج " تحدي القراءة العربي "


ينطلق غدا البرنامج التلفزيوني التثقيفي الجديد " تحدي القراءة العربي"، وسيكون ملايين المشاهدين على موعد في التاسعة مساء بتوقيت الإمارات /الثامنة بتوقيت مكة المكرمة/ مع أولى حلقات هذا البرنامج التشويقي الأول من نوعه عالميا على شاشة MBC1.
ويعرض البرنامج عبر 8 حلقات تذاع يوم الجمعة أسبوعيا في نفس الموعد، المنافسات النهائية بين أبطال الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي الـ16 الذين فازوا بالتحدي في بلدانهم، وصولا إلى اختيار بطل التحدي في الحلقة الثامنة والأخيرة التي تذاع على الهواء مباشرة.
ويأتي استحداث هذا البرنامج التلفزيوني ضمن تعديلات جوهرية أدخلتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية التي تنضوي تحت مظلتها مبادرة تحدي القراء العربي على آليات المنافسات النهائية لاختيار بطل التحدي، إذ قررت تحويل المنافسات النهائية إلى برنامج بصيغة تلفزيون الواقع، يسمح لملايين المشاهدين العرب حول العالم متابعة قدرات ومواهب وإمكانيات الطلبة الـ16 الذين وصلوا إلى المرحلة النهائية من المنافسة في الدورة الرابعة، بعد تتويجهم أبطالا على مستوى بلدانهم.
وتتضمن حلقات البرنامج مجموعة من التحديات والاختبارات صممت خصيصا للبرنامج، وفق قواعد علمية وتربوية وسلوكية تقيس القدرات العلمية والثقافية والشخصية للمتسابقين الـ16 ضمن أجواء تنافسية وتشويقية تتخللها لحظات إنسانية مفعمة بالمشاعر بين أبطال التحدي بعضهم البعض، وبينهم وبين لجنة التحكيم التي جرى اختيارها بعناية، أو بينهم وبين الموجهين المختصين الموكل إليهم تدريب وإرشاد وتوجيه المتنافسين لعرض تجاربهم المعرفية ومسيرتهم مع القراءة وحصيلتهم الثقافية وقدراتهم على عرض أفكارهم وآرائهم بشكل سلس وجذاب.
ويعد برنامج تحدي القراءة العربي الأول من نوعه فيي المجال الثقافي بصيغة تلفزيون الواقع، إذ وضعت فيه شركة فيرمنتال التي صممت مجموعة من أضخم برامج تلفزيون الواقع والمواهب العالمية ومنهاIDOL، وThe X Factor، و Got Talent وغيرها خلاصة تجاربها الطويلة في هذا المجال، لتضمن لملايين المتابعين عبر شاشات التلفزيون متعة المشاهدة في أجواء تشويقية جذابة لكل أفراد الأسرة من مختلف الفئات العمرية، باستخدام أحدث التقنيات العالمية في الإنتاج والتصوير.
ويعرض البرنامج الذي تقدمه المذيعة الشابة شهد بلان في حلقات مسجلة، تتضمن تحديات ومنافسات متعددة وصولا لاختيار خمسة متسابقين من جانب لجنة التحكيم للتصفية النهائية التي ستكون ضمن الحفل الختامي لتحدي القراءة العربي المذاع على الهواء مباشرة، والتي ستشهد تتويج بطل الدورة الرابعة، ليفوز بالجائزة التحفيزية الكبرى البالغة نصف مليون درهم إماراتي ضمن القيمة الإجمالية لجوائز التحدي البالغة 11 مليون درهم وتشمل أيضا جائزتي المدرسة المتميزة والمشرف المتميز على مستوى الوطن العربي.
وسيكون المشاهدون على موعد مع الاستمتاع بمتابعة تنافس 16 بطلا متوجا على مستوى 14 بلدا عربيا وهم يتحدون بعضهم البعض ويتنافسون في مجال الثقافة والمعرفة لاختيار بطل تحدي القراءة العربي لهذا العام، وهؤلاء الأبطال هم : الإماراتية مزنة نجيب، والموريتانية أم النصري مامين، والتونسية آية نور الدين، والجزائرية نعيمة كبير، والسودانية هديل أنور الزبير، والأردنية شيماء قحطان أحمد قزاقزة، والسعوديان فهد شجاع الحابوط وجمانة سعيد المالكي، والمغربية فاطمة الزهراء أخيار، والمصريتان رنيم سمير حمودة والشيماء علي بسيوني، والكويتي عبدالعزيز الخالدي، والعمانية سمية بنت سامي المفرجية، والفلسطيني عمر المعايطة، والبحرينية بشرى عبدالمجيد أسيري، واللبنانية لبنى حميدة جمال ناصر.
وأكدت منى الكندي أمين عام تحدي القراءة العربي أن برنامج تحدي القراءة العربي التلفزيوني سيكون بصيغته التي تجمع ما بين برامج تلفزيون الواقع والتحديات الثقافية والمعرفية نقلة نوعية في مجال البرامج التلفزيونية الهادفة إلى نشر الثقافة والتعريف بأهمية القراءة والمواظبة عليها، وذلك في إطار جذاب ومشوق يجتذب كل أفراد الأسرة.
وقالت إن البرنامج يهدف بشكل أساسي إلى إبراز أهمية القراءة وأثرها الإيجابي في شخصية المواظبين عليها، وإمكانية تحولهم إلى نجوم ملهمين في مجتمعاتهم، إذ سيطلون على مدار 8 حلقات وبشكل أسبوعي عبر شاشة التلفزيون ليتابعهم ملايين المشاهدين العرب حول العالم ويتعرفون عن قرب على قدراتهم ومواهبهم وأفكارهم وآرائهم، وهو ما يتيح لهم فرصة لم تكن متاحة من قبل في هذا النوع من المسابقات والتحديات الثقافية، مما يشجع ويحفز الكثيرين على الاقتداء بهم والمواظبة على القراءة، آملين أن يعاد إلى اللغة العربية مكانتها بين الأجيال الشابة باعتبارها لغة مواكبة لتطورات العصر.
وشهدت الدورة الرابعة من تحدي القراءة العربي الذي يعد الحدث المعرفي الأكبر عربيا إقبالا قياسيا من الطلاب العرب حول العالم بعد مشاركة 13.5 مليون طالب من 49 دولة، ليتضاعف عدد المشاركين بنحو 4 مرات مقارنة بالدورة الأولى من التحدي في عام 2016 والتي شهدت مشاركة 3.5 مليون طالب من 15 دولة، قبل أن يتضاعف المشاركون في الدورة الثانية لعام 2017 إلى 7.5 مليون طالب من 15 دولة، وواصل المشاركون في تحدي القراءة العربي زيادتهم المضطردة بعد فتح المجال للمشاركة أمام الطلبة العرب المقيمين خارج الوطن العربي، وبلغ الإجمالي في الدورة الثالثة لعام 2018 أكثر من 10.5 مليون طالب من 44 دولة، وبذلك يبلغ المجموع الإجمالي للمشاركين في الدورات الأربع لتحدي القراءة العربي أكثر من 30 مليون طالب.


نشر في وام بتاريخ 2019/09/26


الرابط الإلكتروني : http://wam.ae/ar/details/1395302789899

المزيد من الأخبار في من كل زاوية خبر- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة