«العويس الثقافية» تعلن أسماء الفائزين بدورتها السادسة عشرة


أعلن عبد الحميد أحمد، الأمين العام لمؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، في مؤتمر صحافي أقيم في مقر المؤسسة الكائن بمنطقة الرقة في دبي، أسماء الفائزين بجائزتها في الدورة السادسة عشرة 2018- 2019، وهم الشاعر علي جعفر العلاق، والروائية عَلَوية صبح، والمفكر حيدر إبراهيم علي، والناقد محمد لطفي اليوسفي، بينما منح مجلس أمناء الجائزة، الشيخة مي محمد آل خليفة، جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي.
وخلال حديثه لـ«البيان»، قال عبدالحميد أحمد: «معظم الفائزين في الدورات السابقة، هم من الأعلام الثقافية والأدبية والعلمية وأصحاب الخبرات في مجال الشعر والرواية والدراسات، ولجان التحكيم لا تستطيع تجاهل هذا الأسماء، لكن في السنوات الثلاث الأخيرة من الجائزة، لاحظت إقبالاً من الكتاب الشباب، لذا، أتوقع أن تشهد الجائزة تحولاً في دوراتها القادمة في جيل أدبي ثقافي من الشباب، سيفوزون بهذه الجائزة، لأنهم جديرون بها، ولأنهم قدموا أعمالاً جيدة، وما أسعدني فعلاً، هو وصول عدد منهم من الشباب الإماراتي في السباق النهائي، وهو أمر مفرح.
وأضاف: «اللجنة منحت الشاعر علي جعفر العلاق جائزة «الشعر»، لتميزه وإسهامه المتواصل في تغذية الشعر العربي المعاصر، بما هو متجدد في صور بلاغية مدهشة ومخيلة واسعة، وصلت ما بين تراثنا الحضاري وواقعنا الثقافي، ولدوره في تعميق الحوار الشعري بين الهويات والثقافات المختلفة، ما أسهم في تطور القصيدة العربية».
وفي حقل «القصة والرواية والمسرحية»، منحت لجنة التحكيم الجائزة للروائية عَلَوية صبح، لتفرد صوتها في العمل على تفاصيل اليوميات لبناء عالم ثري من السرد المتماسك، ولقدرتها على تكثيف اللغة، وخاصة في قضايا المرأة التي تقوم على دقة الانتقاء.
ومنحت لجنة التحكيم «جائزة الدراسات الأدبية والنقد»، للناقد محمد لطفي اليوسفي، الذي ينحو منحى جديداً في دراساته النقدية، والتي حاورت النظريات النقدية الغربية، مستفيداً من هذه النظريات في تقديم رؤية جديدة إلى المتخيل الأدبي.
وفي مجال «الدراسات الإنسانية والمستقبلية»، فقد منحت لجنة التحكيم جائزتها للمفكر حيدر إبراهيم علي. الذي قدم عبر عشرات المؤلفات، رؤية اجتماعية موضوعية لمفهوم الإسلام السياسي، مستكشفاً الظاهرة من منظور شامل.
وأضاف عبد الحميد أحمد: إن مجلس أمناء جائزة سلطان بن علي العويس الثقافية، قرر منح «جائزة الإنجاز الثقافي والعلمي» للباحثة والناشطة الثقافية، الشيخة مي محمد آل خليفة، كونها أحد رموز النهضة العلمية والثقافية في مملكة البحرين، من خلال جهدها المتواصل في الفضاء الاجتماعي، لتعزيز حضور الثقافة في الحياة العامة، ولإخلاصها في قراءة التاريخ، وإعادة تقديمه بصورة حضارية مشرفة.


نشر في البيان 14348 بتاريخ 2019/09/30


الرابط الإلكتروني : https://www.albayan.ae/five-senses/culture/2019-09-30-1.3661974

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- البيان 14348

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33238
المؤلفون
18420
الناشرون
1828
الأخبار
10162

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة