جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل 1900 عمل من 49 دولة


استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الرابعة عشرة لعام 2019 / 2020، نحو 1900 عمل في فروع الجائزة التسعة، وشهدت المشاركات تنوعاً في الجنسيات المشاركة والتي شملت 49 دولة من بينها 27 دولة أجنبية و22 دولة عربية.
وانتهت لجنة القراءة والفرز بالجائزة من مراجعة ترشيحات الدورة الحالية، وذلك خلال سلسلة اجتماعات مكثفة ترأسها الدكتور علي بن تميم الأمين العام للجائزة، وبمشاركة خليل الشيخ عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، و سامر أبو هواش عضو الهيئة العلمية للجائزة من فلسطين، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وشهدت الدورة الـ 14 من الجائزة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة المشاركة، إذ سجل هذا العام 1900 عمل بزيادة بلغت نحو 400 عمل، مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 1500 عمل، وفي المقابل ارتفع عدد الجنسيات المشاركة ليصل هذا العام إلى 49 دولة، بزيادة بلغت 14 دولة مقارنة مع العام الماضي الذي سجل 35 دولة.
وقد تصدرت أعلى المشاركات العربية :مصر ثم العراق والسعودية والجزائر والإمارات والمغرب وسوريا، فيما تصدرت أعلى المشاركات من اللغات الأخرى المملكة المتحدة، تلتها ألمانيا ثم الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا وكندا والسويد وهولندا وأستراليا وإسبانيا، في حين سجلت فئة المؤلف الشاب أعلى الترشيحات من بين الأعمال المشاركة في الجائزة بواقع 498 ترشيحاً، واحتل المرتبة الثانية فرع الآداب بـ 438 ترشيحاً.
وأكد أمين عام الجائزة د. علي بن تميم أن زيادة الترشيحات هذا العام "تعكس نجاح الجائزة التي جاءت تقديراً لمكانة الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، ودوره الرائد في الوحدة والتنمية وبناء الدولة والإنسان، وتجسد كذلك المكانة الثقافية التي وصلت لها دولة الإمارات العربية المتحدة على مستوى صناع الثقافة ودعم المفكرين والمبدعين والناشرين والشباب".
وتسبق اجتماعات لجنة القراءة والفرز والهادفة إلى دراسة جميع الأعمال المرشحة، الإعلان عن القوائم الطويلة خلال الأسابيع المقبلة، حيث يلي ذلك بدء أعمال "لجان التحكيم" لدراسة الترشيحات وفق معايير مدروسة اعتمدتها الجائزة من حيث التخصُّص المعرفي، ومستوى عرض المادَّة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصَرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدِّي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.


نشر في وام بتاريخ 2019/11/11


الرابط الإلكتروني : http://www.wam.ae/ar/details/1395302801747

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33325
المؤلفون
18459
الناشرون
1828
الأخبار
10187

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة