أعلنت "أمانة للرعاية الصحية"، التابعة لشبكة مرافق مبادلة للرعاية الصحية المتكاملة عالمية المستوى، عن افتتاح مكتبة مخصصة للأطفال تحوي مئات الكتب والقصص القصيرة التي يمكن للأطفال قراءتها في بيئة ممتعة ومثالية مصممة بشكل خاص لتمكينهم من الاستمتاع بلحظات من المتعة والفائدة أثناء فترة تواجدهم في المستشفى.
وبهدف رسم الابتسامة على وجوههم، بحسب بيان تلقى 24 نسخة منه، أتاحت "أمانة للرعاية الصحية" الفرصة أمام الأطفال المرضى للقاء شخصيات البرنامج التلفزيوني الشهير"شارع سمسم" مثل "إلمو" و"كوكي مونستر" و"بيرت" و"إيرني"، والمشاركة معهم في فواصل من القراءة في مكتبتهم الجديدة التي جرى افتتاحها يوم الخميس الماضي.
وتم تجهيز المكتبة الجديد بجميع المستلزمات والأدوات اللازمة التي تناسب أعمار جميع الأطفال في المستشفى، وذلك بغية تنمية قدراتهم ومهاراتهم في القراءة والكتابة والتفاعل الاجتماعي.
وتعليقاً على افتتاح المكتبة، أوضح الرئيس التنفيذي لـ"أمانة للرعاية الصحية"، مارك ماكغورتي: "إن البيئة العامة للمستشفى يمكن أن تثير في نفوس الأطفال مشاعر الخوف والملل والضغط العاطفي، خاصةً عندما تتطلب حالتهم الصحية خدمات رعاية طويلة المدى على مدار الساعة.
وتعتبر القراءة واحدة من أكثر الطرق الإيجابية التي يمكنها المساهمة في منع تسلل الشعور بالوحدة إلى نفوس الأطفال.
وقد تم تصميم المكتبة الجديدة بطريقة إبداعية لضمان ملء أوقات فراغ الطفل بطريقة مجدية ومفيدة، يما يساعد على بناء مهاراتهم الاجتماعية والمعرفية واللغوية.
واستقبلت شخصيات البرنامج التلفزيوني "شارع سمسم" المكتبة وسط أجواء من المرح، حيث شاركت الشخصيات الشهيرة الأطفال في قراءة القصص والتقطوا معهم ومع أولياء أمورهم بعض الصور التذكارية، كما أُتيحت الفرصة للزوار لاستكشاف غرف الأطفال ولقاء أطباء وأخصائيي برنامج الرعاية الصحية للأطفال في مرفق التأهيل التخصصي الرائد في مدينة خليفة.
وأضاف ماكغورتي: "إن مكتبة الأطفال الجديدة هي وليدة أفكار قسمنا المتخصص بالبرامج التعليمية في المركز وذلك بهدف إنشاء بيئة تعليمية ممتعة تتيح للأطفال الاستمتاع بطفولتهم على أكمل وجه، إضافة إلى ضمان إقامة مريحة لهم أثناء فترة استضافتهم في "أمانة للرعاية الصحية" وذلك بعيداً عن المفاهيم التقليدية للمستشفيات. وتعتني أمانة ببعض حالات طب الأطفال الأكثر تعقيداً في دولة الإمارات، وبالتالي تضع اهتماماً بالغاً على تقديم رعاية طبية وتأهيلية استثنائية، وكذلك على توفير أفضل بيئة تعايش ممكنة تشمل فرصاً للنمو والتطور والتعلم، بالرغم من التحديات التي تفرضها احتياجات المرضى المعقدة".
نشر في الإمارات 24 بتاريخ 2020/02/06
أضف تعليقاً