جائزة اتصالات لكتاب الطفل تتوّج الفائزين بدورتها الـ12


توّجت جائزة اتصالات لكتاب الطفل التي ينظمها المجلس الإماراتي لكتب اليافعين وترعاها شركة /اتصالات/ ستة مؤلفات في دورتها الـ 12 مقدمة مليونا ومئتي ألف درهم لنخبة من الكتّاب والرسامين والناشرين العرب موزعة على فئاتها الستة وبرنامجها المتخصص في صناعة أدب الطفل"ورشة".
جاء ذلك خلال حفل نظمه المجلس /عن بعد/ كشف فيه عن الفائزين وثمّن الجهود التي يبذلونها لتقديم مشاريع إبداعية تخدم واقع ومستقبل الأطفال واليافعين العرب حيث تنافس على دورة جائزة لهذا العام 174 كاتباً و158 رسّاماً و93 ناشراً جاءت مشاركاتهم من مختلف دول العالم.
وحصد جائزة كتاب العام للطفل وقدرها 300 ألف درهم كتاب /ليالي شهرزيزي: حكاية داخل حكاية داخل حكاية/ تأليف هديل غنيم ورسوم سحر عبدالله والصادر عن "دار البلسم للنشر والتوزيع" في جمهورية مصر العربية ونال جائزة كتاب العام لليافعين وقدرها 200 ألف درهم كتاب "شقائق النعمان" للكاتبة هيا صالح والصادر عن "دار الياسمين للنشر والتوزيع" من الأردن فيما فاز بجائزة فئة "أفضل كتاب صامت" البالغ قدرها 100 ألف درهم كتاب "التفاحة" رسوم عاطفة عبد الله وفكرة أسماء عمارة والصادر عن "دار البراق لثقافة الأطفال" من العراق.
وفاز بجائزة أفضل نص وقدرها 100 ألف درهم كتاب "كلمات" تأليف جيكار خورشيد ورسوم مها ضاهر الصادر عن "دار نجمة" الجمهورية العربية السورية ونال جائزة أفضل رسوم وقدرها 100 ألف درهم كتاب "أنا والوحش" من تأليف عائشة عبدالله الحارثي ورسوم براء العاوور والصادر عن "دار أشجار للنشر والتوزيع" من دولة الإمارات العربية المتحدة فيما ذهبت جائزة أفضل إخراج وقدرها 100 ألف درهم من نصيب كتاب "سأكون على ما يرام" من تأليف الدكتور عصام أسمير ولما عازر ورسوم حنان القاعي والصادر عن دار "جبل عمان ناشرون" من الأردن.
وخصصت الجائزة 300 ألف درهم لبرنامج "ورشة" الذي تنظمه الجائزة بهدف بناء قدرات الشباب العربي في الكتابة، والرسم من خلال سلسة ورش عمل إبداعية، تعقد على مدار العام بإشراف نخبة من المتخصصين والأدباء العرب والأجانب وتقدم للكتاب والفنانين الذي سبق وتقدموا للجائزة ولم يتأهلوا.
و قال سعادة عبدالعزيز تريم مستشار الرئيس التنفيذي مدير عام شركة اتصالات في الإمارات الشمالية إن رعايتنا لهذه الجائزة الأهمّ في مجالها عربياً وعالمياً يترجم حرصنا على دعم جميع المبادرات التي تحدث التأثير والتغيير الإيجابي في المجتمع وتترك بصمة في حاضر ومستقبل الأجيال كما نتطلع في دعمنا للجائزة إلى تحفيز الطاقات ورعايتها ليواصل المبدعون والمبدعات مشاريعهم في الكتاب والتأليف والرسم والتصميم وغيرها بالإضافة لذلك فإن الجائزة تعبر عن رؤيتنا تجاه تحقيق التنمية المنشودة في الدولة على مختلف الصعد اقتصادياً وثقافياً واجتماعياً.
وأضاف نؤكد أن الكتاب والإبداع يجمعنا ومازال الأدب والفنون قادرين على حشد أصحاب الأفكار الواعدة التي تضيء الطريق لمستقبل أكثر طموحاً ونأمل أن تحقق كلّ هذه الترشيحات التي وصلت للجائزة غايتها وتسهم في الارتقاء بأدب الطفل الذي نؤمن بأهميته كركيزة لبناء حاضر ومستقبل المجتمعات.
من جانبها أكدت مروة العقروبي رئيس المجلس الإماراتي لكتب اليافعين أن الظروف التي فرضها انتشار فايروس كورونا المستجد وضع الجميع أمام حقيقة مهمة مفادها أن كلّ شيء يمكن أن يتغيّر لكن الثابت في ظلّ كل تلك المتغيرات هو الحاجة للمعرفة والإبداع .. مشيرة إلى أن الجائزة اليوم تجدد الاحتفاء بتكريم المواهب المبدعة أصحاب المشاريع الطموحة القادرة على بناء أجيال متذوقة للأدب والفنّ القادرة على صناعة مستقبلها بوعي وجمال.
وقالت "الجائزة اختارت فئة لا تصنع الكتب وتؤلفها وإنما تصنع المستقبل فكل منجز نحتفي به هو خطوة جديدة لنثري مكتبة الطفل العربي بإصدارات ذات جودة عالية وكل إضافة لمكتبة صغارنا هي استثمار في مستقبلهم واليوم تلقينا إبداعات كبيرة ونوعية هي الأعلى في تاريخ الجائزة بالرغم من كلّ ما يمرّ به العالم من ظروف فجميع الأعمال التي شاركت نافست بقوة وهي إضافة حقيقية وكبيرة لأدب الطفل العربي".
واستقبلت الجائزة التي تعدّ الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي مشاركات من الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا والمغرب إضافة لمشاركات من الكويت وسوريا والعراق وفلسطين وتونس والسودان إلى جانب فنلندا وجورجيا وكندا والكونغو وإيران واسبانيا الذين شاركوا للمرّة الأولى.
وتصدّرت جمهورية مصر العربية قائمة المشاركات هذا العام بـ59 مشاركة فيما حلّت في المركز الثاني دولة الإمارات بواقع بـ43 مشاركة وحقق كلّ من الأردن والسعودية ولبنان المركز الثالث بواقع 22 مشاركة لكل بلد.
وكانت الجائزة قد اختارت 171 ملفاً ترشّحت عن ست فئات هي: فئة كتاب العام للطفل التي ترشّح لها 119 مشاركة وفئة كتاب العام لليافعين التي تلقت 40 مشاركة بينما تقدّم لفئة الكتاب الصامت 12 مشاركة ونظراً لعدم استيفاء الشروط الخاصة بالجائزة تم استبعاد 50 مشاركة.
وأشرف على اختيار الأعمال الفائزة لجنة تحكيم تضمّ الروائية نورة النومان كاتبة أدب خيال علمي وعبد الرحمن بوعلي دكتور في اللغة العربية والآداب والناشرة سلوى شخشير المدير العام لـدار السلوى للدراسات والنشر ورسّام كتب الأطفال سنان حلاق وأحمد العلي مدير تحرير دار روايات.


نشر في وام بتاريخ 2020/11/06


الرابط الإلكتروني : http://www.wam.ae/ar/details/1395302884065

المزيد من الأخبار في جوائز الكتاب- وام

شارك هذا الخبر مع أصدقائك تويتر فيسبوك جوجل


أضف تعليقاً

تعليقات الزوار


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
33331
المؤلفون
18463
الناشرون
1828
الأخبار
10191

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة