رَاشِد عُبَيْد رَاشِد الْشَّوْق ( رحمه الْلَّه )
هُو مِن قَبِيْلَة آَل عَلِي وُلِد فِي إِمَارَة الْشَّارِقَة بِدَوْلَة الْإِمَارِات عَام 1937م عَلَى وَجْه الْتَّقْرِيْب .
وَفِي مُنْتَصَف الْخَمْسِيْنَات سَافَر الْشَّوْق مَع أُخُوَّتُه إِلَى الْكُوَيْت لَيَعْمَل هُنَاك فِي شَرِكَة بِتْرُول. وَكَان عُمْرُه حِيْنَا ذَاك الْخَامِسَة عَشَر. ثُم انْتَقَل لِلْعَمَل مَع أَحَد تُجَّار الْتُّمُوْر. وَبَعْدَهَا عَمِل مُرَاسِلَا سَيْرَا عَلَى الْأَقْدَام.
وَفِي أَوَائِل الْسِتِّينَات رَجَع الْشَّوْق مِن الْكُوَيْت لَيَعْمَل بِالشَارِقة فِي الْقَاعِدَة الْبِرِيطَانِيَّة الَّتِي كَانَت مَوْجُوْدَة فِي ذَاك الْوَقْت وَاسْتَمَر فِي هَذَا الْعَمَل حَتَّى إِنْسِحَاب الْإِنْجِلِيْز مِن الْمِنْطَقَة فِي عَام 1972م.
انِشَأ فِي عَام 1974م مَكْتَبَة خَاصَّة بِاسْم مَكْتَبَة الاتِّحَاد. الَّتِي كَانَت ثَالِث مَكْتَبَة بَعْد الْمَكْتَبَة الْثَّقَافِيّة وَمَكْتَبَة الْآدَاب فِي الْشَّارِقَة.
لَقَد أَنْهَى الْشَّوْق حَيَاتِه الْعَمَلِيَّة بِالْعَمَل لَدَى دَائِرَة الْثَّقَافَة وَالْإِعْلَام –بِإِدَارَة الْتُّرَاث كَمَرْجِع تُرَاثِي يَمْلِك حَصِيْلَة كَبِيْرَة مِن الْمَأْثُوْرَات الْشَّعْبِيَّة وَيُمْكِن الْقَوْل بِأَن الْشَّوْق مُر بِمَرْحَلَتَيْن مُهِمَّتَيْن فِي حَيَاتِه، أَوَّلُهُمَا مَرْحَلَة الْغَوْص وَرَوَاج تِجَارَة الْلُّؤْلُؤ أَنَذَاك ثُم أنْقِرَاضِهَا. وَثَانِيْهِمَا مَرْحَلَة مَا بَعْد الْغَوْص وإِنْتُقَال مُجْتَمَع الْإِمَارِات إِلَى الْمَدِيْنَة الْجَدِيْدَة، مِمَّا يَعْنِي تَغْيِيْرِا شَامِلا فِي الْعَادَات وَالْتَّقَالِيْد وَأَنْمَاط الْسُّلُوك وَالْحَيَاة الاجْتِمَاعِيَّة وَالاقْتِصَادِيَّة.
http://abdulkarim-albakri.com/blog_albakri/?p=1035
يكتب في
تراث
أطفال