صحفي ومترجم سوري، عضو رابطة الصحفيين السوريين، ساهم في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا مع بداية الانتفاضة السورية.
عمل في عدة صحف ومجلات سورية. وعمل في المركز السوري للإعلام وحرية التعبير حين تم اعتقاله من قبل جهاز مخابرات القوى الجوية من مكتبه في العاصمة السورية دمشق.
بعد الإفراج عنه في شباط 2013 استمر العمري في عمله بتوثيق انتهاكات حقوق الانسان في سوريا وفي المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، ثم انضم فيما بعد إلى منظمة مراسلين بلا حدود وعمل مراسلاً عن سوريا.
رأس سابقاً تحرير القسم الإنكليزي من مجلة السلام الأسبوعية وهي الطبعة السورية من المجلة الأميركية، وكان المترجم الرسمي لمهرجان دمشق السينمائي للأفلام القصيرة، ولعب في وقت لاحق دوراً أساسياً في نقل وجهة النظر الغربية في الشأن السوري إلى العالم العربي. وعمل أيضاً كمترجم لمنظمة هيومن رايتس ووتش والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير ومركز توثيق الانتهاكات في سوريا وغيرها.
حائز على "جائزة الشارة الدولية" 2012 للصحفيين، وجائزة "هيلمان هاميت" 2013 للمدافعين عن حرية الفكر .
يكتب في
سياسة