الشاعر عبدالله بن عامر بن سليّم الفلاسي ( 1920 - 2008 )
ولد بقرية «أم الماء» على الحدود الإماراتية السعودية .
تعلّم القرآن الكريم وتلقّى مبادئ القراءة والكتابة من شيخ عماني يدعى «الملّا خميس»، فأتم ختم القرآن وكان عمره نحو عشر سنوات .
كان يتنقّل مع أهله في الأراضي البرّية بحثاً عن لقمة العيش، وكانوا يجولون شتاء للعثور على المراعي لإبلهم وحلالهم، وعندما بلغ سن الشباب عمل في البحر وكان غوّاصاً ماهراً، حتى أصبح «نوخذة» لعدد من السفن التجارية لبعض ملّاك السفن في دول الخليج، قبل أن يمتلك سفينة تجارية خاصّة به، فبات يتنقّل بين سواحل الخليج العربي بضفّتيه الشرقية والغربية، وشماله في الكويت والبصرة، وإلى مسقط وبندر عباس جنوباً، فاشتهر بذلك شهرة واسعة على مستوى إمارات الخليج ودوله.
وعندما واجه الفلاسي صعوبات لاحقة في عمله البحري التجاري، اضطرّ للانضمام في بداية الخمسينيات الماضية إلى شركة «أرامكو» بالمنطقة الشرقية من السعودية، وبعد تركه العمل في أرامكو تفرّغ لحياة البادية وأطلق شغفه بممارسة رياضة الصيد بالصقور، فتعلّق بالمقانيص واشتهر بها كشهرته في البحر.
كما يرد في السيرة الذاتية للفلاسي أنه ذهب في بداية السبعينيات إلى جمهورية مصر العربية، وطاب له المقام هناك، فاستقر في القاهرة طوال السبعينيات والثمانينيات الفائتة، وأن تعلّق شاعرنا بفن المواويل كان بسبب أسفاره البحرية ومخالطته لشعراء المواويل والزهيريات في العراق والبحرين والكويت والسعودية، أما قريحته الشعرية المرتبطة بالقصيدة النبطية فتفتّحت وأينعت أثناء رحلات القنص والصيد بالطيور واحتكاكه بشعراء البادية.
يكتب في
أدب
شعر