الشاعر مبارك بن قذلان المزروعي ( - 2024 )
أحد أبرز الشعراء الإماراتيين في منطقة ليوا وهو صاحب أشعار وجدانية ونصائح قيّمة وأحداث تاريخية مرسومة في قصائده بصورة الماضي العريق وفطرة البدوي العفيف، الذي يصف ما يدور حوله بعفوية وبراعة، خائضا في ميادين الدنيا بفرحها وحزنها.
وُلد الشاعر مبارك بن قذلان في ليوا في عقد الثلاثينيات تقريبا، عُرف عنه أنه كان يمتلك موهبة اختراع الألعاب الشعبية، وبتقليد مُحترف للشخصيات، وبدأ بقراءة القرآن الكريم في سن التاسعة عند المطاوعة في الكتاتيب. ظهرت أولى محاولاته الشعرية في سن الخامسة تقريبا، ثمّ تطوّرت موهبته الشعرية بالاحتكاك مع عدد من أقربائه من الشعراء، واشتهر بكتابة القصائد دفاعا عن أهله وأبناء منطقته، ومن هنا جاءت قصائده المميزة في حب الوطن.
عاش مبارك فترة صعبة اضطرته للعمل في بعض الأعمال الشاقة، وتغرّب لمدة 6 سنوات طلبا للرزق، ثم خدم في الجيش، وعمل لاحقا في عدة شركات خاصة بالمنطقة الغربية، وفي المواصلات بأبوظبي التي استقرّ فيها فترة طويلة، ثم عاد إلى منزله الأول ليوا، حيث يسكن الآن في مدينة زايد بالمنطقة الغربية، وقد ناهز من العمر الخامسة والثمانين.
يكتب في
أدب