مؤلف لخمسة عشر كتاباً حول تأثير التغيرات العلمية والتكنولوجية على الاقتصاد، والقوة العاملة، والمجتمع، والبيئة. تُرجمت كتبه إلى أكثر من عشرين لغة، وهي تُدرس في المئات من الجامعات في أنحاء العالم كافة. إضافة إلى كتاب "قرن التقنية الحيوية: تسخير الجينات وإعادة تشكيل العالم"، الصادر عام 1998، والذي يعد ضمن أكثر الكتب رواجا في العالم في هذا المجال، فقد اشتهر وذاع صيته مؤلفاً لكتاب "نهاية عهد الوظيفة" (1995)، وكتاب "عصر الفرص" (2000)، الحائز على جائزة تقديرية؛ وقد استقصى فيه ريفكن التغيرات التي حدثت في النظام الرأسمالي في عصر التجارة الإلكترونية عبر الإنترنت. ويستكشف ريفكن في كتابه الجديد "الاقتصاد الهيدروجيني" الذي نشر في سبتمبر 2002 الآفاق والفرص الكبيرة التي سيتيحها العصر التجاري الجديد والتي لم يشهد لها التاريخ مثيلا.
نال ريفكن درجة بكالوريس في الاقتصاد من مدرسة وارتون للمالية والتجارة من جامعة بنسلفانيا حيث كان زميلا منذ سنة 1994، وشهادة في الشؤون الدولية من مدرسة فليتشر للقانون والدبلوماسية من جامعة تافت. يعمل رئيس مؤسسة الاتجاهات الاقتصادية (The Foundation on Economic Trends)، ومستشاراً للعديد من رؤساء الدول والموظفين الحكوميين في أنحاء العالم كافة، وغالباً ما يلقي الكلمات في المنتديات التجارية والعمالية والمدنية.
وقد حاضر ريفكن في أكثر من 50 جامعة، في نحو عشرين بلداً، خلال الخمس والعشرين سنة الماضية. وتكرر ظهوره في برامج تليفزيونية؛ ومنها برنامج قناة "سي إن إن" "كروسفير" crossfire ، وبرنامج "إي بي سي" "نايت لاين"، وبرنامج "لاري كينج على الهواء". كما يساهم بتعليقاته الصحفية في كبرى الصحف العالمية.
http://ecssr.ae/
يكتب في
إقتصاد
إدارة
علوم بحتة