تركزت خدمة السفير الأميركي الأسبق، ريتشارد ميرفي، خلال عمله في الخارجية الأميركية بين عامي 1955و1989، على المنطقة العربية. الاستثناء الوحيد كانت مهمته في الفيليبين 1978-1981، فقد خدم سفيراً لبلاده في موريتانيا (1971-1974)، ثم في سورية (1974-1978)، ولاحقاً في السعودية (1981- 1983). قبل أن يعيد افتتاح سفارة بلاده في موريتانيا عام 1971، والتي أغلقت بعد نكسة 1967، عمل في سفارات وقنصليات الولايات المتحدة في بيروت وحلب وجدة وعمان.
كما تسلم إدارة قسم شبه الجزيرة العربية بين عامي 1968-1971، وأنهى خدمته في الخارجية مساعداً لوزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى وجنوب آسيا بين عامي 1983-1989. قابل السفير ميرفي معظم الزعماء العرب، وكان من صانعي جهود عملية التسوية في المنطقة وشاهداً على العلاقات العربية الأميركية، كما عني بخاصة بالملف اللبناني .
يكتب في
سياسة