لم يرتد المدارس، ولا يحمل مؤهلاً علمياً، ورغم ذلك، بذل على مدى سنوات طويلة، جهداً وطنياً واعياً مخلصاً في خدمة تاريخ القبائل العربية، ما جعله أهم النسابين في توثيق تاريخ قبائل المنطقة العربية، والحفاظ على هويتها، ولم يكتف النساب الكبير حامد مسلم بخيت المحرمي، المولود في أبوظبي عام 1940، بهذه المكانة المتميزة، وتوج مشواره بثلاثة إصدارات مهمة في علم الأنساب، وهي: «الشمائل في أنساب القبائل»، و«الشمائل في أشعار القبائل»، و«الشمائل في أيام القبائل»، وتتناول أنساب قبائل شبه الجزيرة العربية بوجه عام وتاريخها وتنقلاتها، وقبائل الإمارات وتاريخها بشكل خاص، ويعكف حالياً على إصداره الرابع، الذي يحمل عنوان: «ثلاثية الأبعاد لقوم عاد».
ويولي المحرمي الكتب والمراجع التاريخية اهتماماً خاصاً، حيث يتجاوز عمر مكتبته المنزلية 25 عاماً، وتضم أكثر من 3000 كتاب ووثيقة ومخطوطة نادرة، بعضها لا وجود له سوى في مكتبة المحرمي. وأطلق المحرمي مبادرة وطنية لدعم طلبة العلم، وترسيخ عادة القراءة، حيث وضع مكتبته المنزلية تحت تصرف كل الباحثين عن المعلومة.
https://www.alittihad.ae/news/%D8%AF%D9%86%D9%8A%D8%A7/4117579/%D8%AD%D8%A7%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AD%D8%B1%D9%85%D9%8A--%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81--%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D8%A7%D8%A6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9
يكتب في
أدب
تاريخ
تراجم
شعر