سيد عبد الرحمن سيد محضار العيدروس المليباري ( 1930 - )
انتقل جده الخامس السيد عبد الرحمن وعائلته من موطنه بتريم باليمن الى عدن ثم الى مليبار بالهند ايام الحاكم المسلم السلطان الشهيد تاج الدين ديبو، وقام بأعباء الدعوة وتعرّف به السلطان وقدم له كل عون،
ولد السيد عبد الرحمن عام 1930 الميلادي[2] ، وتعلم المبادئ الدينية في منزله وقريته وأكمل الدراسة عند كبار المشايخ في مليبار، والتحق للدراسات العليا في المعهد الديني الشهير في جنوب الهند الباقيات الصالحات، وتخرّج منها على الشهادة النهائية المولوي الفاضل بامتياز، وبعد ذلك اشتغل مدرسا خمس سنوات، ثم التحق بالجامعة دار العلوم في ديوبند شمال الهند، ونال منها الشهادات للأحاديث النبوية والفلسفة الإسلامية والآداب العربية وتفاسير القرآن الكريم، ولكن شوقه للخوض في بحور العلوم والحكم لم يقنعه بهذه الشهادات والتأهيلات، حتي ركب جناحيه الي مصر مهد الحضارة والثقافة ومنبغ العلوم والحكمة ونهل وعلّ من معينين من جامعة الأزهر فالجامعة القاهرة، ونال من الأزهر الشهادة العالمية من كلية اصول الدين مع تخصص اجازة الدعوة والإرشاد وشهادة التدريس من كلية الدراسات العربية، كما حصل على الشهادة من كلية آداب جامعة القاهرة .
https://www.nidaulhind.com/2016/12/blog-post_21.html
يكتب في
تاريخ
لغة