الدكتور إميل نخلة استشاري مستقل وعضو في مجلس العلاقات الخارجية، أعرق مراكز التفكير وأكثرها تأثيراً ونفوذاً في صنع القرار في الولايات المتحدة الأمريكية. كان يعمل في وكالة المخابرات المركزية الأمريكية حتى عام 2006، ولمدة 15 سنة. خدم في الوكالة ككبير ضباط المخابرات، ورئيس وحدة التحليل الإقليمي في مكتب الشرق الأدنى وجنوبي آسيا، ومدير لبرنامج التحليل الاستراتيجي للإسلام السياسي. وقبل التحاقه بوكالة المخابرات، عمل باحثاً مقيماً وكبيراً للمحللين لدى وزارة الخارجية الأمريكية. وقبل ذلك، عمل أستاذاً ورئيساً لقسم العلوم السياسية في كلية ماونت سانت ماري، بولاية مريلاند. وألقى سلسلة من المحاضرات في معظم بلدان الشرق الأوسط وكذلك ألمانيا وبريطانيا وكندا والمكسيك واليابان وأستراليا.
تتضمن اهتماماته البحثية قضايا الإسلام السياسي والحكم في الشرق الأوسط، القضية الفلسطينية، وعلاقات الولايات المتحدة بمنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط والعالم الإسلامي، استقرار النظم، والإصلاح التعليمي والسياسي. وقد نشر أكثر من ثلاثين دراسة في دوريات علمية مختلفة. كما ألف العديد من الكتب، منها: "انخراطٌ ضروري: إعادة اختراع علاقات أمريكا بالعالم الإسلامي" (برنستون، نيوجيرسي: منشورات جامعة برنستون، 2009)، "مجلس التعاون الخليجي: السياسات والمشكلات والإمكانات المستقبلية" (وست بورت، كونيكتيكيت: مطبوعات بريجر، 1986)، "الخليج العربي والسياسة الأمريكية" (وست بورت، كونيكتيكيت: مطبوعات بريجر، 1982)، "أجندة فلسطينية للضفة الغربية وغزة" (واشنطن: معهد الأعمال الأمريكي، 1980)، و"التنمية السياسية في البحرين" (وست بورت، كونيكتيكيت: مطبوعات بريجر، 1976. ترجم إلى العربية ونشر ببيروت عام 2006). كما ساهم بفصول في عدة كتب، أحدثها "التعاون المخابراتي: الفرص والمخاطر"، في: ستيف سانج (محرر)، مواجهة الإرهاب الدولي: البحث عن إطار فكري بديل (وست بورت، كونيكتيكيت: مطبوعات بريجر، 2009).
حصل الدكتور نخلة على عدة جوائز، منها تعيينه زميل أبحاث أول في ناشيونال إنداومنت فور هيومانيتيس، وأستاذاً زائراً في جامعة بير زيت، وباحثاً زائراً في مركز ودرو ويلسن الدولي للباحثين، وحصل على منحة فول برايت للأبحاث. كما حصل على عدة ميداليات تكريمية من وكالة المخابرات الأمريكية، مثل ميدالية المدير وغيرها. وقد ورد اسمه في كتاب المشاهير في أمريكا. وقد حصل إميل نخلة على الدكتوراه في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية، والماجستير في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، وبكالوريوس العلوم السياسية من جامعة سانت جونز بولاية مينسوتا.الدكتوراه في العلاقات الدولية من الجامعة الأمريكية، والماجستير في العلوم السياسية من جامعة جورج تاون، وبكالوريوس العلوم السياسية من جامعة سانت جونز بولاية مينسوتا.
http://www.ecssr.ac.ae/ECSSR/print/prf.jsp?lang=ar&prfId=/Profile/Profiles_0238.xml
يكتب في
سياسة