مبارك بن حمد العقيلي


مبارك بن حمد العقيلي ينسب إلى عقيل بن عامر بن صعصعه بن معاوية ولد في الهفوف إحدى القري في الاحساء بالمملكة العربية السعودية عام 300 1 هـ الموافق 1882م ولم يكن والده من الاحساء بل قدم إليها من حوطة بني تميم إحدى القرى المجاورة للرياض وفيها يسكن أبناء عمه إلى اليوم .
كان العقيلي عصامي الثقافة وأكثر ما يعرفه تحصيل ذاتي جاء إليه عن طريق القراءة و الاطلاع ، كما دخل الكتاتيب وهو صغيرا وقرأ القرآن و علوم اللغة علي أيدي (المطاوعة) أو الفقهاء وتعلم القراءة و الكتابة علي أيديهم. . كما اشتهر العقيلي منذ صغره بذكائه الحاد و نبوغه حتى بدأ الناس في خلق القصص و الأساطير عن ذكائه حيث لم يتجاوز الواحد و العشرين عاما ومن أصحابه الكهول و الشيوخ . فأول نبوغه حسن خطه و التفنن في الخط باليد اليمني أو اليسرى و وحتى بأصابع قدميه مما كان يبهر الناس و يعدونه من الخوارق العجيبة . وكان يملك أقلاما خاصة صنعها بنفسه يكتب بها ومن طرائفه أنه كتب سورة " يس" علي بيضة وكتب سورة "قل هو الله أحد" علي حبة قمح كما نبغ في كتابة الأشعار منذ صغره فكان يكثر منه بالفصحى و النبطي كأنه سيل متدفق إلا أنه قليل الاحتفاظ بشعره.
لقد حظي العقيلي بمكانة رفيعة و مرموقة وتقدير لدي شيوخ دبي والإمارات الأخرى والدول المجاورة فقد كان كل منهم يرغبونه بالمسير و الإقامة لديهم ، وفي تلك الفترة أيضا عرف وجهاء الاحساء قدر الشاعر و مقامه و مكانته التي حاز عليها فطالبوا بعودته .
فالبرغم من محاولات الاستمالة من كثير من الأمراء و الشيوخ ، و المغريات الكثيرة بالنزوح إلى غيرها من البلاد إلا أن الشاعر قد أحب دبي واستقر بها وركن إلى شيخها الشيخ بطي بن سهيل وقد أصبحت له وطنا و مستقرا و لم يبدل بأهلها أهلا فقد ملكت عليه قلبه ويده و لسانه فلم يمدح بلدا قط كما مدح دبي فأصبحت هي حبيبته و أنيسته وسر أسراره .
انتقل إلى الرفيق الأعلى في العقد السابع من عمره يوم الاثنين الثاني عشر من ذي القعدة سنة 1374 هجرية ( 1954)
http://www.bany-yas.com/vb//archive/index.php/t-487.html


يكتب في

أدب شعر
مبارك بن حمد العقيلي

من كتبهكل الكتب لهذا المؤلف


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب .

عداد الموقع

الكتب
34805
المؤلفون
19172
الناشرون
1879
الأخبار
10562

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة