نهاد الموسى


الدكتور نهاد الموسى ( - 2022 )
هو نحوي، ولساني، وتربوي، وإداري، وأكاديمي، ارتبطت سيرته العلمية بالجامعة الأردنية طوال خمسة وأربعين عاماً، شغل في أثنائها رتبة الأستاذية منذ عام 1980. عمل في هذه الأثناء رئيساً لقسم الدراسات العليا للعلوم الإنسانية والاجتماعية، ورئيساً لقسم اللغة العربية وآدابها، وعميداً لكلية الآداب.
نشر دراساته المبكرة في النحو العربي، في الدوريات الجامعية الأكاديمية، وكان من مؤلفاته في هذا الشأن، كتابه: (في تاريخ العربية: أبحاث في الصورة التاريخية للنحو العربي)، وكتابه: (الصورة والصيرورة: بصائر في أحوال الظاهرة النحوية ونظرية النحو العربي). وقد رَفَد دراساته بمنظور لساني حديث، فوضع كتابه: نظرية النحو العربي في ضوء مناهج النظر اللغوي الحديث (1980)، وكشف فيه عن وجوه الشبه بين أنظار النحاة العرب وأنظار علماء اللسان المحدثين.
كما استضاء الدكتور نهاد الموسى باللسانيات التطبيقية والتخطيط اللغوي، فَرَسم مشروعاً لحلّ مشكلة الازدواجية في العربية، بكتابه: قضية التحول إلى الفصحى في العالم العربي الحديث (1987). وعمل خبيراً للغة العربية، لدى مؤسسة التطبيقات التكنولوجية في واشنطن في برنامج الترجمة الآلية، ووضع في هذا الشأن، كتابه: العربية نحو توصيف جديد في ضوء اللسانيات الحاسوبية (2000).
شُغل بقضايا اللغة العربية في العصر الحديث، فأنشأ في ذلك، كتابه: الثنائيات في قضايا اللغة العربية من عصر النهضة إلى عصر العولمة (2003)، وكتابه: اللغة العربية وأبناؤها: أبحاث في قضية الخطأ وضعف الطلبة في اللغة العربية (1985). وحين شاعت مقولة موت اللغات، أنشأ كتابه: اللغة العربية في العصر الحديث: قيم الثبوت وقوى التحوّل (2007).
أسهم الدكتور نهاد الموسى في تطوير مناهج اللغة العربية وتأليف كتبها، في: الأردن وعُمان واليمن. وكان رئيساً للجنة خبراء اللغة العربية في مؤتمر التطوير التربوي في الأردن (1987)، ومستشاراً لفرق تأليف كتب اللغة العربية نحو الاقتصاد المعرفي (2004/ 2005) في الأردن. كما عمل مستشاراً لليونسكو لتعليم العربية في الصين (1983)، وأنشأ في هذا الحقل، كتابه: الأساليب؛ مناهج ونماذج في تعليم اللغة العربية.
كان الموسى عضواً في هيئات التحرير لعدد من الدوريات الأكاديمية، وعضواً في لجنة تحكيم جائزة الملك فيصل. وهو عضو في مجلس أمناء جامعة إربد الأهلية، وعضو في مجلس أمناء مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية.
تتلمذ عليه في هذه السيرة الممتدة، خلق كثير في الفضاءين التعليمي والجامعي، وأشرف على زهاء سبعين رسالة جامعية لدرجتي الماجستير والدكتوراه في اللغة العربية وظواهرها وقضاياها. أفرد الدكتور وليد العناتي لجهوده في تعليم العربية كتاباً مستقلاً، عنوانه: نهاد الموسى وتعليم اللغة العربية: رؤى منهجية، وهو الذي أصدرت طبعته الأولى وزارة الثقافة في الأردن (2005). كما أعدّ بعض تلاميذه ونخبة من زملائه، كتاباً تكريمياً له، أصدره مركز دراسات الوحدة العربية (2011)، عنوانه: آفاق اللسانيات (دراسات، مراجعات، شهادات). وأعدت باحثة في جامعة الخليل بفلسطين رسالتها للماجستير عن جهوده اللغوية (2011).
http://www.ecssr.ac.ae/ECSSR/print/prf.jsp?lang=ar&prfId=/Profile/Profiles_2792.xml


يكتب في

لغة
نهاد الموسى

من كتبه


التبراة : والجمع ( تباري ) وهي المغاصة التي يكثر في قاعها المحار الذي يحتوي على اللؤلؤ . فيقال ( المركب عنده تبراه ) أي وجد مغاصة يكثر فيها اللؤلؤ في قاعها الرملي . وقيل أن مناطق ( التبراة ) تسري ليلاً من مكان إلى آخر ، وأن المحار يطوف على سطح البحر ، فيلمع وكأنه ألوف المصابيح الدقيقة المنثورة على سطح البحر ، فتلاحقه سفينة الغوص حيثما ذهب . ( معجم الألفاظ العامية في دولة الإمارات العربية المتحدة )

التبراة : موقع إماراتي يتناول مئات المواضيع التي تضيء شعلة حب الكتاب لدى أبناء دولة الإمارات العربية المتحدة ( شخصيات وهيئات ومؤسسات ) في نشر ودعم الكتاب على مستوى العالم وبكل اللغات . كما يعرض لأكثر من ألف عنوان كتاب يتم نشره سنوياً منذ بداية الألفية الثالثة .

ملاحظة : الموقع عبارة عن قاعدة معلومات فقط  ، و لا يتوفر لديه نسخ من الكتب ، ولا يقوم بإعلانات تجارية سواء للكتاب أو المؤلف أو الناشر .

عداد الموقع

الكتب
37227
المؤلفون
20449
الناشرون
1951
الأخبار
10965

جميع الحقوق محفوظة - موقع التبراة