حسن بن عمار بن علي الشُّرُنْبُلالي الوفائي الحنفي ، أبو الإخلاص المصري. ولد في شبرى بلولة بالمنوفية بمصر سنة 994هـ. جاء به والده منها إلى القاهرة، وعمره ست سنوات، فنشأ بها، فحفظ القرآن، وأخذ فيه الاشتغال، ودرَّس فيها.
زار المسجد الأقصى في سنة 1035هـ. صحبه الأستاذ أبو الإسعاد يوسف بن وفا، وكان خصيصا به في حياته.
منزلته في العلم:
كان من أعيان الفقهاء، سار ذكره، فانتشر أمره، وهو أحسن المتأخرين ملكة في الفقه، وأعرفهم بنصوصه وقواعده، وأنداهم قلما في التحرير والتصنيف، درس بالأزهر، وأصبح المعول عليه في الفتوى، وتقدم عند أرباب الدولة.
يقول عنه تلميذه فضل الله بن محب الدين بن محمد المحبي الحموي:
مصباح الأزهر، وكوكبه المنير المتلالي، لو رآه صاحب السراج الوهاج لاقتبس من نوره، أو صاحب الظهيرة لاختفى عند ظهوره، أو ابن الحسن لأحسن الثناء عليه، أو أبو يوسف لأجله ولم يأسف على غيره، صاحب التحريرات والرسائل التي فاقت أنفع الوسائل، مبدي الفضائل بإيضاح تقريره، ومحيي ذوي الإفهام بدرر غرر تحريره، نقال المسائل الدينية، وموضح المعضلات اليقينية، صاحب خلق حسن وفصاحة ولسن، وكان أحسن فقهاء زمانه.
وكان له في علم القوم باع طويل، وكان معتقدا للصالحين والمجاذيب، وله معهم إشارات ووقائع أحوال.
من تصانيفه الكثيرة:
وصنف كتبا كثيرة في المذهب وأجلها حاشيته على كتاب الدرر والغرر لمنلا خسروا واشتهرت في حياته وانتفع الناس بها وهي أكبر دليل على ملكته الراسخة
1- حاشية على الغرر لمنلا خسرو.
2- حاشية على درر الحكام
وكلاهما في فروع الفقه الحنفي، وهما من أجل كتبه، واشتهرت في حياته، وانتفع الناس بها، وهي أكبر دليل على ملكته الراسخة.
3- نور الإيضاح ونجاة الأرواح في الفقه الحنفي.
4- مراقي الفلاح شرح متن نور الإيضاح.
5- مراقي السعادات في علمي التوحيد والعبادات.
6- فتح الألطاف بجدول طبقات مستحقي الأوقاف.
7- اتحاف ذوي الإتقان بحكم الرهان.
8- الاستفادة من كتاب الشهادة.
9- شرح منظومة ابن وهبان في مجلدين.
10- تحفة الأكمل.
11- التحقيقات القدسية، وتعرف برسائل الشرنبلالي، وعدتها 48 رسالة.
12- العقد الفريد في التقليد
13- غنية ذوي الأحكام.
توفي بالقاهرة يوم الجمعة بعد صلاة العصر في شهر رمضان سنة 1069هـ. ودفن بتربة المجاورين، وله نحو 75سنة.
http://www.feqhweb.com/vb/archive/index.php/t-10646.html
يكتب في
إسلام