وصف الكتاب
أفغانستان بعد الإنسحاب الأمريكي : حصاد التطرفات
تأليف :
مجموعة باحثيناستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يدرس الكتاب الانسحاب الأميركي من أفغانستان، الذي نتج عنه: تمدد حركة طالبان ودخولها إلى العاصمة الأفغانية كابل، ويعالج ثوران الأسئلة حول جدوى الحرب على الإرهاب، وقيمها، ويقيّد محاولات تقييم الاستراتيجية الأميركية في مكافحته، فيرصد محاولة المتفائلين المنافحة عنها بتفهّم إعادة ترتيب سُلّم الأخطار؛ والتهوين من الإرهاب فيه، بينما تواطأ المتشائمون على اتهامها بالفشل الفكري، وتأكيد أنّ المفاهيم الخاطئة، والأسئلة المضللة، أدت إلى الأفعال الناقصة والاستراتيجية الغامضة التي أورثت المنطقة حصادًا مرًا، وساهمت في نشوء تطرفات متعددة الاستخدامات.
وصمت أولى دراسات الكتاب الاستراتيجية الأميركية في أفغانستان بالفشل، وشخّصت مكافحة الإرهاب على أنه «خلل بُني على خلل»، معتمدة على أخطاء في فهم ماهية الإرهاب، واصفةً الاستراتيجية بأنها «خفيفة الوزن»، وأنّ أهدافها مسيَّسة تتبدل بتبدل الإدارات الأميركية لا الواقع. تجاوزت الدراسة نجاحات تحييد أسامة بن لادن، وحصار القاعدة وشبكة تمويلها، إلى السلبيات التي يختصرها سؤال: هل زاد عدد التنظيمات الإرهابية أم تناقص؟ وحاولت أن تخلص من التجربة لفشل التغيير الاجتماعي القسري، قبل أن تؤكد حقيقة أن الرهان على التزام طالبان بالتعهدات؛ لا يعدو أن يكون محاولة لتبرير الانسحاب المتعجل.
https://www.almesbar.net/%d8%a3%d9%81%d8%ba%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%aa%d8%a7%d9%86-%d8%a8%d8%b9%d8%af-%d8%a7%d9%84%d8%a7%d9%86%d8%b3%d8%ad%d8%a7%d8%a8-%d8%a7%d9%84%d8%a3%d9%85%d9%8a%d8%b1%d9%83%d9%8a-%d8%ad%d8%b5%d8%a7%d8%af/