الحركة الإسلامية في إسرائيل

يتناول تجربة الحركة الإسلامية في فلسطين التاريخية، حيث لم يطّلع المثقف العربي، ولا الخطاب السياسي العربي، على الطرح الكثير والمعمق حول تلك الحركة، التي لا ينكر قادتها انتسابهم إلى الدولة التي قامت على تراب فلسطين، إسرائيل، وحملهم لجوازاتها، رغم جهدهم ومقاومتهم ودورهم الذي لا تنكره الدوائر الحكومية الإسرائيلية ذاتها، كما لا تجهل أثره وخطره عليها، والمتمثل في حفظ الهوية الدينية لفلسطينيي 1948، وفي تمدد فكرة التحرر مقابل فكرة الاحتلال والاستيطان، وفي حفظ المقدسات مقابل استلابها