الفتاة والإنترنت : دراسة مسحية

تهدف الدراسة إلى التعرف على أثر الإنترنت في تكوين ثقافة الفتاة وعلى الاستخدامات المتنوعة للإنترنت مع التركيز على الآثار الاجتماعية حتى يمكن تعزيز إيجابيات استخدام الإنترنت والحد من سلبياته. وتضمنت الدراسة الخصائص المميزة للفتيات والإنترنت ودوره في الحياة المعاصرة أصناف وطبيعة مواقع الإنترنت والشبكات الاجتماعية في فضاء الإنترنت واستخدام الفتاة للإنترنت بين الإيجابيات والسلبيات وحماية دولة الإمارات من أخطار استعمال الإنترنت . وحول النتائج الميدانية التي توصلت إليها الدراسة قال الدكتور حيدر وقيع الله ان الدراسة بينت ان النسبة الغالبة من الفتيات يستخدمن الإنترنت لأغراض تعليمية بنسبة بلغت 9ر51 بالمائة وهذا دليل على الاستخدام الايجابي لخدمة الإنترنت وأن معظمهن يفضلن المواقع الاجتماعية بنسبة 61 بالمائة مع وجود تفضيل كبير للمنتديات على الشبكات الاجتماعية مثال الفيسبوك وتويتر .ومن ناحية تأثير الإنترنت على سلوك الفتاة داخل الإنترنت أظهرت النتائج أن الفتاة تحتاج لمراقبة وتوجيه من الأسرة في تعاملها مع الإنترنت .وأوصت الدراسة بتعزيز الدور الكبير للأسرة في توجيه الفتاة المراهقة بشأن كيفية استخدام مواقع الشبكات الاجتماعية وتسليط الضوء من خلال وسائل الإعلام على المواقع الاجتماعية خاصة تلك التي تتعارض مع سياسات التنمية والجهود الساعية لحماية الخصوصية الثقافية بالإضافة إلى تحذير الفئة المراهقة من خطورة هذه المواقع