الفكر السياسي الإيراني : جذوره ، روافده ، أثره

يتعرض هذا الكتاب للإجابة عن عدد من الأسئلة المتعلقة بالفكر السياسي الإيراني، ومن أبرزها: ما طبيعة الفكر السياسي الإيراني؟ وما محددات تكوينه؟ وما دور الفكر السياسي الشيعي بشقيه الإخباري والعقلاني في تطور الفكر السياسي الإيراني بشكل عام؟ وما مراحل تطور الفكر السياسي الشيعي؟ وهل تأثر هذا الفكر صعودًا وهبوطًا مع تعاقب الدويلات والأنظمة السياسية التي مرت على إيران بعد الإسلام؟ وكيف أثرت الروافد الفكرية الحديثة في الفكر السياسي الإيراني؟ وكيف انعكس ذلك على المستوى العملي؟ وكيف وصل التيار الديني بنظرية ولاية الفقيه إلى أعلى درجات السلطة وتشكيله الحكومة الإسلامية؟ وما النظريات البديلة التي طرحها كل من التيارات الدينية والليبرالية واليسارية، بصفتها نظريات حكم بديلة لنظام الشاه بعد سقوطه؟ وكيف تمكن التيار الديني من سحب البساط من تحت أقدام التيارين الليبرالي واليساري وانفراده بالسلطة؟ وإذا كان التيار الديني قد سيطر على زمام السلطة؛ فما آلياته في تطويع مؤسسات الدولة لتتماشى وفكره السياسي الشيعي؟ وكيف شهد العقد الثاني ظهور رؤًى سياسية جديدة داخل التيار الديني بديلة لنظرية ولاية الفقيه؟ وما الأسباب التي أدت إلى ظهور تحولات داخل الاتجاهين التقليدي والتجديدي في التيار الديني الحاكم حول نظرية ولاية الفقيه والنظام السياسي في إيران؟ وما ملامح النظام السياسي البديل الذي يطرحه التيار الليبرالي الوطني؟ وأخيرًا ما النظرة المستقبلية للنظام السياسي في إيران في ظل التجاذبات الداخلية والتحديات الإقليمية والدولية؟ هذه الأسئلة وغيرها يناقشها هذا الكتاب.