آخر الأخبار
Altibrah logo
header shape

وصف الكتاب

المرأة والمعرفة الدينية في الإسلام

سنة النشر :

2018

عدد الصفحات :

336

ردمك :

9789948385400 ISBN

الوسوم

شارك مع أصدقائك

مشاركة facebook icon مشاركة x icon
QR code scanner

استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).

المرأة والمعرفة الدينية في الإسلام

ملخص

يتناول الكتاب فاعلية المسلمات وأدوارهن المُساهمة في العلوم الدينية الإسلامية على مدار ثلاثة عشر قرناً، واختار نماذج نسائية كان لها إسهامات بارزة في مجالات علوم الحديث والفقه والإفتاء والرقائق. لقد سعت الأبحاث إلى إعادة النظر في المصادر التراثية من وجهة نظر تاريخية وتحليلية فرصدت النشاط الديني النسائي في الحضارة الإسلامية إلى جانب الأدوار التشريعية والسياسية.
تعتبر أم المؤمنين السيدة عائشة بنت أبي بكر الصديق، المُحدِّثة والمُفسرة والفقيهة، من أوائل النساء اللواتي خضن حقول العلوم المنبثقة عن القرآن الكريم من تفسير وفقه وحديث؛ لقبها ترجمان القرآن عبدالله بن عباس بـ«أعلم أهل الأرض»، نظراً لاتساع فقهها ومعارفها، واشتهرت بدفاعها عن النساء بروايتها للأحكام التي تخصهن، ووقوفها أمام التفسيرات المسيئة لهن، فهي لم تكن حافظة للحديث فقط، تروي ما سمعت، وإنما كانت أيضاً ناقدة حجة في علمي الدراية والرواية.
أوْلى الكتاب اهتماماً بالسيدة زينب بنت علي، التي تحظى برمزية كبيرة في التراث الديني الإسلامي، فنظر في طرق بناء صورتها، ودرس مختلف الأدوار التي اضطلعت بها، ووقف عند ملامح البنية الاجتماعية التي سمحت لفئة من النساء بأن يكنّ فاعلات، مواجهات لمختلف العقبات، طارحاً إشكاليات عدة متعلقة بصلة النساء بالسياسة وكيفية تعاطي المصادر التراثية معها.
برزت النساء في مجالات عدة خلال العهدين الأموي والعباسي، واستجبن للتحديات العلمية التي فرضتها مسيرة الإسلام عبر تطوره التاريخي، فسطعت أسماء نسائية في مجال العلوم الدينية، كالمحدثات والفقيهات؛ ويمكن لنا تسجيل أكثر من ستين امرأة برزن في الفقه والحديث رصدهن الكتاب، ثم أتبعهن بتظهير تأثير إيجابي لهن ولعالمات أتين بعدهن في العهود الفاطمية والأيوبية والمملوكية وحتى العثمانية.
تطرق الكتاب إلى دور النساء المرتبطات بدراسة الحديث، واللواتي نشطن في مصر في العهد الفاطمي، فعمل على شقين: الأول: الكشف عن إطار تاريخ المساهمة النسائية في علوم الحديث؛ والاعتراف بالمكان الذي شغلته أولئك النساء في التاريخ الفكري لمصر في ذلك العهد؛ والثاني: تسليط الضوء على تجارب تلك النساء، ضمن المعايير الاجتماعية والثقافية التي أثّرت في وكالة النساء في مجتمع العلماء السنّي الذي كان يعمل في ظل نظام رسمي مخالف. واستكمالاً للتحقيب التاريخي تمّ بحث دور المرأة المسلمة في الحياة العلمية الدينية خلال العصر الوسيط الإسلامي، في أبواب الإفتاء والفقه والتصوف وتأسيس المدارس.
https://www.almesbar.net/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A3%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85/