الهمزة تبحث عن مسكن

صدر بمناسبة اليوم العالمي لكتاب الطفل في الثاني من أبريل من كل عام، وتركز على حرف الهمزة من خلال أحداث مسلية وحوار ممتع على لسان الهمزة التي تشكو من عدم وجود مسكن حيث تجرب أن تسكن في كلمات كثيرة مثل: أخطبوط، وإجاص، وأرز، وإبرة، ولكنها لا تحس بالراحة والاستقرار لأسباب مختلفة، إلى أن تجد الراحة والاستقرار في كلمة “أم”.وهذه القصة مبنية على أساس فني وتربوي في الوقت نفسه، فمع أنها تثري الطفل بحصيلة من المفردات اللغوية المتضمنة حرف الهمزة إلا أنها تركز مع ذلك على تلبية الحاجات النفسية للطفل، وفي هذه القصة تشبع القصة حاجة الطفل إلى الانتماء، وخاصة في الطور الأول من الانتماء وهو الانتماء إلى حضن الأم من خلال إسقاط هذه القيمة على “الهمزة” في تجسيد محبب إلى الطفل