وصف الكتاب
الواسطة في معرفة أحوال مالطة وكشف المخبا عن فنون أوروبة 1834 - 1857
تأليف :
أحمد فارس الشدياقالمحقق:
قاسم وهباستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
يضم هذا الكتاب في جزأيه خلاصة تجربة علم من رواد النهضة العربية. يبدأ المؤلف رحلته بلمحة جغرافية وتاريخية عن جزيرة مالطة تبين موقعها على الخريطة، وتذكر تعاقب الفاتحين عليها إلى أن أصبحت تحت الحماية البريطانية، ثم يتحدث عن مناخها ومتنزهاتها، ويصف باستفاضة عاصمتها "فاليتا" ومعالمها وعادات أهلها في طقوسهم وأنماط عيشهم وتباين أحوالهم.. إلى غير ذلك من شؤون حياتهم المختلفة. ثم يتحدث عن حكومة الإنجليز وتساهلها مع أهالي مالطة، مبيناً أن الحكم فيها مالطي، وإن كان الحاكم إنكليزياً، ومن الطريف أنه لا يرى فضيلة لنساء الإنكليز إلا أنهن يحسن القراءة والكتابة، ويزرعن حب العلم في أبنائهن منذ الصغر. وفي الجزء الثاني، بعد أن عاش الكاتب سنوات في كل من إنكلترة وفرنس، واطلع على جوانب الحياة ومظاهر التمدن في هذين البلدين