بيت

في مجموعته القصصية «بيت» يحملك السارد السعودي «أحمد الحقيل» إلى المكمن الفعلي، الذي تشي به بساطة العنوان وتؤكد في موضع آخر دقته كذلك، أنت الآن في البيت، بيت الذاكرة بشكل فريد غير متورط بابتذال النوستالجيا، كلما أتينا على ذكر الذاكرة، حيث الغرف العديدة المتوزعة باطراد يتوازى مع عدد ساكينها ومع النقلات الزمنية لإيقاع الشخوص في كل نص على حدة وفي حيوات الشخوص المجتمعة، لتجد نفسك داخل المأوى الضخم للحكايات، يقودك أحدهم للمطبخ وآخر للساحة الخارجية، وثالث لغرفة النوم، ورابعٌ للحمام، وخامس يتمرد فيقودك إلى السطح، قبل أن تقفزا معاً إلى خارج السور، لتجد نفسك مرة أخرى في بيت آخر متنقلاً وقافزاً ومسترسلاً.
https://www.alittihad.ae/news/%D8%AB%D9%82%D8%A7%D9%81%D8%A9/4193997/%D8%A3%D8%AD%D9%85%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%B3%D8%AA%D8%B5%D8%AD%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D8%A7%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%85%D8%A3%D9%88%D9%89-%D9%84%D9%84%D8%AD%D9%83%D8%A7%D9%8A%D8%A7%D8%AA---%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%8A%D8%AA