تحليل النصوص / الخطابات الأدبية وآثارها التربوية (K+S+CR)

إن مجال تحليل النص ثم تحليل الخطاب، من أدق المجالات فيما يتعلق بالحديث عن المعرفة العملية وخلفياتها النظرية؛ ذلك أن مقاربة النص تعددت مناهجها، كما أن النصوص كثيرة التنوع، وهذا التعدد في المناهج والتنوع في النصوص حتى صارت أجناسًا أدبية ليس مجرد اختلاف في مداخل المناهج، ولا في صور التشكيل الأدبي تلبية للأهواء، وإنما هي استجابة لمتطلبات الحياة المعقدة نفسها؛ فمن الناس من يعبر بكثافة شعورية، ومنهم من يعبر بكثافة إيقاعية، ومنهم من يجد نفسه مدفوعًا دفعًا للتعبير عن مكنونات نفسه، وعن الأفكار التي تتزاحم في ذهنه بالبراهين، إقناعًا لنفسه ومحاولة لإقناع غيره بما يعمل على إقناع نفسه به، ومنهم من يحبذ أن يصوغ نظرته للحياة من خلال سرد متخيل قريب من الواقع المعيش حينًا، وموغلًا في التخييل أخرى.
https://alwasl.ac.ae/%D8%AA%D8%AD%D9%84%D9%8A%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B5%D9%88%D8%B5-%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%B7%D8%A7%D8%A8%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AF%D8%A8%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A2%D8%AB%D8%A7%D8%B1%D9%87/