حكايات شهرزاد الكورية

سرد يقترب من أدب الرحلات، تصف فيه تجربتها في كوريا الجنوبية، من خلال رحلة استمرت ستة أشهر، تعرفت فيها الكاتبة إلى عادات هذا الشعب. الكتاب عبارة عن يوميات سفر في المكان وفي الأشخاص وفي الذات وفي الأشياء وفي ثقافة وتاريخ المكان نفسه، وقراءة التاريخ لم تكن خياراً، لقد كان لغة للفهم والشرح والإبحار في الأساطير والتاريخ وكل شيء، لذلك تبدو هذه الرحلة عادية إلى الآخرين وربما مملة، لكنها بالنسبة إلى الكاتبة كانت مغامرتها الصغيرة والكبيرة في الوقت نفسه. وتعترف العباسي منذ البداية بأنها لم تكن تعرف أي شيء عن كوريا الجنوبية قبل الرحلة، أكثر من صراعها مع كوريا الشمالية، ومنذ سنة كانت لا تعرف عن اليابان أكثر من عظمائه في الأدب، ولكن الشغف بالمعرفة بدأ حين تلقت رسالة إلكترونية فيها دعوة للمشاركة في المهرجان الأدبي الآسيوي الإفريقي، فدخلت غمار تجربة السفر والتعرف إلى موروث كوريا، ما أثمر «حكايات شهرزاد الكورية» .