وصف الكتاب
دافئة الحنان كانت زليكن
استخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
إن هذه القصص والصور هي في الوقت نفسه إستطلاع متواضع للروح الماسورية، ولا تقدم أغاني حنين ثقيلة، بل على العكس فهي غزل من طرف عين ببلدي وتمجيد هادئ لأهل ماسورن، ومن الطبيعي أنها لا تنطوي على حكم ملزم، وإن ما وصفته هنا هو ماسورني أنا وقريتي زليكن. زليكن، كما ترد هنا، لا وجود لها بالطبع أبداً ولا حتى في أي مكان كان، إنها من صنع الخيال، وكذلك القصص، فأغلبها تصوّرٌ وخيالٌ ولكنها ذات أهمية سواء أكانت هذه القرية موجودة أم لا. ألا يكون الحكم أكثر فصلاً لو كان وجودها ممكناً؟ بالتأكيد، فقد تأيّد أن في هذه القصص بعض المبالغة، ولكن مهما يكن، فقد بولغ فيها منطقياً وبالطريقة التي تبرّز الفريد الرائع بشكل خاص وتظهر الخاصيّة المميّزة