دراسات في الإعلام الإلكتروني

ضم مقدمة وتسعة فصول تطرق المؤلف في مقدمته الى ان ظهور الانترنيت جعل بعضهم يطلق على العصر الذي نحياه عصر المجتمعات المرئية وهو مصطلح اقترن ظهوره بأمكانية التواصل الاجتماعي عبر الانترنيت، والتي اصبح يطلق عليها مفهوم الوسيط الاتصالي حيث اصبحت اداة للتفاعل الاجتماعي والاتصال بالأخرين من خلال ادواتها الاتصالية المتنوعة مثل المواقع الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي والصحف الالكترونية والبريد الالكتروني وغرف الدردشة وغيرها من الادوات المتنوعة، كما انها خلقت شكلا جديدا من الاتصال حيث غيرت من اشكال الاتصال التقليدية التي اعتدنا عليها , حيث يشهد العالم تطورات سريعة في ميدان الاتصال انعكست بصورة كبيرة على ميدان الاعلام الرقمي الذي جمع بين تكنولوجيا المعلومات وتكنولوجيا الاتصال , مما ادى الى ظهور سوق حقيقي للوسائط المتعددة .