رقصة القصيدة

تعد آن سميث، اليوم، من بين أهم الشاعرات والشعراء الأحياء في السويد. غالباً ماتكتب هي عن خبرات الجسد. لكن لا تدعه، أي الجسد، أن يكون غريباً، كشيء يوصف من الخارج. بل هو لديها في الصميم، الجسد والروح كلاهما ينطق، في قصائدها، بالفم ذاته. في كتابها ”حيث تلتقي أحصنة البحر” كتبت آن سميث: “.. أريد أن أجد الكلمة التي تتفق مع تعبير الجسد. الجسد كان طبيعياً وقد مارس حياته بينما اللغة بقيت متخلفة عنه ..” اللغة تكافح ضدّ الجسد، الفطنة ضدّ الإحساس. اللقاء بينهما لا يجري، على العموم وفي أغلب الأحيان، بشكل حسن. ولدت آن سميث في استوكهولم، أصدرت كتابها الأول ”اثنان في نجمة” سنة 1963. ومن كتبها الأخرى: ”علامات المحسوس”، ”عصا الشمس”، و”قصائد حب”.
http://www.alittihad.ae/details.php?id=83635&y=2013