وصف الكتاب
لا شيء لا أحد : يوميات في الشمال الأوروبي
تأليف :
فاروق يوسفالرابط الإلكتروني :
اقرأ المزيداستخدم كاميرا هاتفك لفتح هذه الصفحة عن طريق مسح رمز الاستجابة السريعة (QR).
ملخص
ليس شعراً ولا نقداً تشكيلياً. حيث ترشح الكتاب لجائزة ابن بطوطة للأدب الجغرافي التي أسستها «دار السويدي» و«المركز العربي للأدب الجغرافي ـــ ارتياد الآفاق»، وفاز بالجائزة عن فئة «اليوميات». يقسّم فاروق يوسف كتابه إلى أربعة أقسام: «تأملات» و«أيام رعوية» و«يوميات» و«فردوس المعنى». لكنه في كل هذه التقسيمات لا ينسى أنه شاعر وناقد تشكيلي. الشعر والرسم لا يتسلّلان خفية إلى الكتابة، بل يحتلان كل صفحات الكتاب، سواء المخصصة للتأملات أو اليوميات. وسيجد القارئ قصائد كاملة أيضاً.تسمية «اليوميات» ما هي إلا عنوان خارجي. إنها، على الأرجح، ذريعة كل هذه الممارسات الشعرية والتشكيلية التي يشغل بها فاروق يوسف في إنجاز كتاب يمتلك حساسية خاصة، مردّها الحمولة التأملية الهائلة لجملة الكاتب، واستثماراته الموفقة في الجغرافيا التي تتجول فيها كتابته. والواقع أنّهما جغرافيتان: الأولى هي الطبيعة، حيث التجوال والمشاهدات والروائح والأصوات تشكل القماشة المفضلة والوحيدة المتوافرة في قرية هلستا همر في الريف السويدي الشاسع والمطمئن. هنا يقضي الكاتب أيامه في ما يسميه «المنفى الإيجابي»، لشدّة ما تمنحه الطبيعة هناك من ترف ورقة وبذخ في العيش. الطبيعة الثانية متوارية تحت الأولى: عمل الحواس في الطبيعة يوقظ آراء الكاتب في الرسم والأدب، فنجد بين سطور اليوميات استحضاراً لمدارس وتيارات، من الانطباعية إلى الدادائية... ونجد أسماء: ايتالو كالفينو، كافافي، لورنس داريل...